ودُومَا: بضم أوله وسكون الواو وفتح الميم، تليها ألف. قال الخطيب: «كتبنا عنه، وكان كثير السماع، إلاَّ أنَّه أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع في أشياء لم تكن سماعه». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣٠٠)، تكملة الإكمال (٢/ ٥٦٦)، توضيح المشتبه (٤/ ٥٤)، الميزان (٢/ ٨)، اللسان (٢/ ٢٠١). (٢) ابن عصمة بن وكيع النخعي النسوي، ثم المروزي، توفي سنة (٣٥٧ هـ). وثقه الحاكم وابن أبي الفوارس ومحمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ والدارقطني. وقال السهمي: سألت أبا زرعة محمد بن يوسف عن أحمد بن محمد بن رميح النسوي، فأومأ إلى أنَّه ضعيف أو كذاب، قال حمزة: الشك منِّي». وقال أبو نعيم: «ضعيف». قال الخطيب: «كتب الكثير وصنف وذاكر العلماء، وكان معدوداً في حفاظ الحديث»، ثم أورد قول من ضعفه، وقال: «والأمر عندنا بخلاف قول أبي زرعة وأبي نعيم، فإنَّ ابن رميح كان ثقة ثبتاً، لم يختلف شيوخنا الذين لقوه في ذلك». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٥١)، تاريخ بغداد (٥/ ٦)، السير (١٦/ ١٦٩)، اللسان (١/ ٢٦١). (٣) في (ف): (روح بن عبد المجيد)، وهو تصحيف. وهو شيخ لابن حبان في صحيحه، وكذا لابن عدي في الكامل. وبلد: قرية على دجلة فوق الموصل. انظر: معجم البلدان (١/ ٤٨١). (٤) هو أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم أبو سهل الحنفي اليمامي. قال أبو حاتم: «قدم علينا وكان كذاباً، وكتبت عنه ولا أحدِّث عنه»، واتهمه ابن صاعد بالكذب، وقال الدارقطني: «متروك». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٧١)، الكامل (١/ ١٧٨)، المجروحين (١/ ١٤٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٦٥)، اللسان (١/ ٢٨٢).