للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حديث ابن لُوْلُو:

[٦٤٤] أخبرنا أبو ياسر أحمد بن بُندار بن إبراهيم البقال النَّرسي، بقراءتي عليه، أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الزهري الفقيه، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن لُوْلُو الورَّاق، نا أبو الفضل محمد بن علي بن الحسن بن حرب القاضي الرَّقِّي، نا عَمرو بن هشام (١)، نا عثمان بن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عُمير (٢)، عن عطاء (٣)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أَيْ أبَا هُريرَةَ! زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا» (٤).

[٦٤٥] أخبرنا أبو الحسن، نا حامد بن شعيب أبو العباس (٥)، نا داود بن رُشيد، نا الوليد ابن مسلم، نا مَروان بن جَناح، عن عطيَّة بن قيس: «أنَّه قَرَأَ: ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾» (٦).


(١) ابن مُزين الجزري أبو أمية الحراني.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) هو ابن أبي رباح.
(٤) حسن بمجموع طرقه.
لم أقف عليه من هذا الطريق عند غير المصنف، ورجاله ثقات إلاَّ عثمان بن محمد فلم أجد له ترجمة.
وللحديث طرق أخرى عن عطاء بن أبي رباح، وطرق عن أبي هريرة، كلُّها عن ضعفاء ومتروكين، وله شواهد من حديث علي وأبي ذر وعبد الله بن عمرو وحبيب بن مسلمة وعائشة وغيرهم، لا يخلو طريق منها من ضعف، وبمجموعها يرتقي الحديث إلى الحسن لغيره.
قال الحافظ: «وقد ورد من طرق أكثرها غرائب لا يخلو واحد منها من مقال». الفتح (١٠/ ٥١٤).
وحكم بعض الأئمة على الحديث بالنكارة، وأنَّه من كلام العرب، وأخطأ من رفعه إلى النَّبيِّ .
انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ٣٤١)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ١٣٨، ١٣٩)، العلل المتناهية لابن الجوزي (٢/ ٢٥٢).
وقد جمع طرقه الحافظ في جزء سمَّاه: الإنارة بطرق غب الزيارة، وللحافظ أبي نعيم جزء في طرقه.
(٥) هو حامد بن محمد بن شعيب.
(٦) صحيح، رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>