قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: معجم الإسماعيلي (١/ ٣٦٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٥٥)، تاريخ دمشق (٥/ ٤٠٣)، السير (١٤/ ٤١٠). (٢) صحيح لغيره. وهو عند الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٤١)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٤٠٤). وهو في مشيخة إبراهيم بن طهمان (ص ٨٥)، وليس فيه الجملة الثانية، وأخرجه في حديث قبله من طريق مطر الوراق، عن أبي رافع، عن أبي هريرة. ومن طريق إبراهيم بن طهمان أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (١/ ١٥٨)، والبيهقي في البعث والنشور (ص ١٧٩). وسنده ضعيف، فيه مطر بن طهمان الوراق، وهو صدوق كثير الخطأ كما في التقريب، لكنه توبع. أخرجه أحمد في المسند (١٤/ ٣٥٩)، والبزار في المسند (٤/ ١٩٠ ـ كشف الأستار)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٧٤، ٧٥)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٤٨، ٢٤٩)، وفي صفة الجنة (ص ١٥٨)، والبيهقي في البعث والنشور (ص ١٧٩) من طريقين عن قتادة به. وسقط في الموضع الثاني من الحلية ذكر أبي هريرة، وهو ثابت كما في البغية (٣/ ٤٦٤). وسنده صحيح. وأخرجه معمر في الجامع (١١/ ٤١٦)، ومن طريقه نعيم بن حماد في زيادات الزهد (ص ٧٢) عن قتادة، عن العلاء، عن أبي هريرة موقوفاً. وهذا لا يضر رواية الرفع؛ لأنَّ مثله لا يُقال من قبل الرأي، والله أعلم.