للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٧] حدثنا موسى بن هارون (١)، نا عبد الله بن محمد بن أسماء، نا جويرية بن (٢) أسماء، عن نافع: أنَّ القاسم بن محمد بن أبي بكر أخبره، عن عائشة، عن النَّبِيِّ قال: «لَا يُصَوِّرُ عَبْدٌ صُورَةً إلاَّ قِيلَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ: أَحْيِي مَا خَلَقْتَ» (٣).

[٣٣٨] حدَّثتنا سُمانة بنت حَمدان بن موسى الأنبارية (٤) ـ وجدُّها الوضَّاح بن حسَّان ـ قالت: نا أبي (٥)، نا عَمرو بن زياد الثوباني (٦)، نا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ العَرْشِ: أَيُّهَا النَّاس، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ إِلَى الجَنَّةِ» (٧).


(١) ابن عبد الله الحمال، ذكره ابن حجر في التقريب تمييزاً، وقال: «ثقة حافظ كبير».
(٢) في (ف): (عن)، وهو خطأ.
(٣) صحيح.
وهو عند الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٠١).
وأخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ٨٧) (٥٩٥٧) عن حجاج بن منهال، عن جويرية به نحوه، وفيه قصة النمرقة.
وأخرجه البخاري في صحيحه (٣/ ٢٣) (٢١٠٥)، (٤/ ٤١٩) (٣٢٢٤)، (٦/ ٤٧٢) (٥١٨١)، (٧/ ٨٨) (٥٩٦٠)، (٨/ ٥٨٣) (٧٥٥٧)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٦٦٩) من طرق عن نافع به نحوه.
(٤) ذكرها الخطيب والإسماعيلي ولم يذكرا فيها جرحاً ولا تعديلاً.
وذكرها الذهبي في الميزان في فصل النسوة المجهولات، وقال: «عن أبيها، عن عَمرو بن زياد بأباطيل، وعنها أبو بكر الشافعي، كأنَّ البلاءَ من عمرو».
انظر: معجم الإسماعيلي (٣/ ٨٧)، تاريخ بغداد (١٤/ ٤٤٠)، الميزان (٦/ ٢٨١).
(٥) ذكره الخطيب في تاريخه (٨/ ١٧٥)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال: «قيل: إنَّ اسمَه محمد ولقبه حمدان، وكان الغالبَ عليه».
(٦) كذَّبه أبو زرعة، وقال الدارقطني: «يضع الحديث»، وقال ابن عدي: «منكر الحديث يسرق الحديث ويُحدِّث بأباطيل».
انظر: الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٧٤)، الضعفاء والمتروكون (ص ٣٠٥)، الكامل (٥/ ١٥١)، الميزان (٤/ ١٨١)، اللسان (٤/ ٣٦٤).
(٧) ضعيف جدًّا.
وهو عند الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٠٧، ٢٠٨).
وفيه عمرو بن زياد الثوباني، وهو متهم.
وله طريق آخر عن عطاء، أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٦٢) من طريق أبي الفتح الأزدي، عن محمد بن عبدة، عن يزيد بن عمرو الغنوي، عن عمير بن عمران، عن حفص بن غياث، عن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن عطاء، عن أبي هريرة به.
وفيه عمير بن عمران الحنفي، قال ابن عدي: «حدَّث بالبواطيل عن الثقات … والضعف بيِّن على حديثه». الكامل (٥/ ٧٠)، اللسان (٤/ ٣٨٠).
وفيه أيضاً محمد بن عبيد الله العرزمي، متروك الحديث، كما في التقريب.
وللحديث طرق أخرى واهية عن أبي أيوب وعائشة وعلي وأبي سعيد، ذكرها ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٦٠ ـ ٢٦٤)، وقال: «هذا حديث لا يصحُّ من جميع طرقه»، وانظر: الموضوعات له (٢/ ٢٢٩).
والحديث حكم عليه الألباني بالوضع. انظر: السلسلة الضعيفة (٦/ ٢٠٨ ـ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>