للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي هريرة: أنَّ رسول الله قال: «يَنزِلُ رَبُّنَا كلَّ لَيْلَةٍ إلَى سَمَاءِ الدُّنيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرِ، فيقولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَه، مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَه، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأَغْفِرَ لَهُ» (١).

[٧٢٦] أخبرنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العبَّاس بن الحارث، نا محمد بن عِيسى بن حَيَّان المدَائني، نا مُسلم بن إبراهيم، نا هِشام (٢)، وشعبة، قالا: نا قتادة، عن أنس قال:

«الذَّبْحُ بَعد النَّحْرِ بيَوْمَيْن» (٣).

من حديث عفَّان:

[٧٢٧] أخبرنا الشيخ أبو ياسِر أحمد بن بُندار بن إبراهيم البَقَّال، بقراءتي عليه، أنا


(١) صحيح.
وهو عند أبي القاسم ابن بشران في الأمالي (١/ ١٨٨)، وهو من رواية السلفي عن شيوخه، ومنهم أبو نصر هذا.
وفي سنن أبي داود (٢/ ٧٦) (١٣١٥)، (٥/ ١٠٠) (٤٧٣٣).
وهو في موطأ مالك برواية القعنبي (ل: ٣١/ أ)، إلاَّ أنَّه ليس في الموطأ ذكر أبي سلمة بن
عبد الرحمن، وكذا هو في نسخة الأزهرية من الموطأ (ل: ٤٦/ أ)، وألحقها محقق رواية القعنبي عبد المجيد التركي (ص ٢٧٣) من رواية يحيى الليثي، فأخطأ.
وأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٣٤٧) (١١٤٥) عن القعنبي، وفيه ذكر أبي سلمة.
فلعل رواية أبي داود والبخاري عن القعنبي خارج الموطأ، وقد ذكر أبو العباس الداني الاختلاف على مالك في ذكر أبي سلمة وعدمه. انظر: أطراف الموطأ (٣/ ٣١٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه أيضاً (٧/ ١٩٣) (٦٣٢١) عن عبد العزيز بن عبد الله.
وفي (٨/ ٥٦٠) (٧٤٩٤) عن إسماعيل بن أبي أويس.
ومسلم في صحيحه (١/ ٥٢١) عن يحيى بن يحيى النسيسابوري، كلهم عن مالك به.
(٢) هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
(٣) حسن لغيره.
وهو في أمالي ابن بشران (١/ ١٨٨).
وفيه محمد بن عيسى المدائني، وهو ضعيف.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٩٧) من طريق عبد الرحمن بن حماد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>