(٢) حسن لغيره. وهو في المسند (١/ ٥٢١، ٥٢٢). وأخرجه عبد بن حميد في المسند (١/ ١٠٢ ـ المنتخب)، ومن طريقه ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ١٨٨) عن محمد بن الفضل، عن حماد بن سلمة به. وأخرجه ابن ماجه في السنن (٢/ ٧٤٢) (٢٢٠٢)، والنسائي في السنن (٧/ ٣١٨، ٣١٩)، وأحمد في المسند (١/ ٤٦٩، ٤٧٠، ٥٣٣، ٥٣٤)، والبزار في المسند (٢/ ٤٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٩/ ٢٣٠، ٢٣١)، والضياء في المختارة (١/ ٥٠٦، ٥٠٧)، والمزي في تهذيب الكمال (٢٠/ ١٠٠) من طريق إسماعيل بن علية. والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٥٢) ١٢٩٩ من طريق شعبة، كلاهما عن يونس به. وقال البزار: «وعطاء بن فروخ رجل من أهل البصرة، حدَّث عنه يونس بن عبيد وعلي بن زيد، ولا نعلمه سمع من عثمان». وقال ابن حجر: «رجاله رجال الصحيح، إلاَّ عطاء بن فروخ وهو موثق، إلاَّ أنَّ عليَّ بن المديني ذكر أنَّه لم يسمع من عثمان». الأمالي المطلقة (ص ١٨٩). قلت: عطاء ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٢٠٤)، فهو منقطع. وأخرجه أحمد في المسند (١/ ٤٧٣)، والطيالسي في المسند (١/ ٧٦)، والبغوي في الجعديات (١/ ٤٧٦) من طريق شعبة، عن عمرو بن دينار، عن رجل، عن عثمان. وفيه الرجل المبهم، وقال الشيخ الألباني: «ولعل هذا الرجل هو ابن فروخ هذا». الصحيحة (٣/ ١٧٧). وأخرجه البيهقي في الشُّعب (٢٠/ ٤٢٣) من طريق أحمد بن عبيد الله النرسي. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٩/ ٢٣١) من طريق محمد بن عبد الله بن المبارك، كلاهما عن شبابة بن سوار، عن هشام بن الغاز، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين، عن عثمان بن عفان به. ورجاله ثقات، إلاَّ أنَّ عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين النوفلي المكي لم يُدرك عثمان بن عفان، وروايته عن التابعين، قال أبو زرعة: «مرسل». المراسيل (ص ١١٤)، جامع التحصيل (ص ٢١٣)، تحفة التحصيل (ص ١٧٩). والحديث بهذا المنقطع حسن لغيره، وله شاهد عند البخاري في صحيحه \ (٣/ ١٣) (٢٠٧٦) من حديث جابر ﵁ بلفظ: «رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى». وانظر: علل الدارقطني (٣/ ٤٢)، (١٠/ ٣٥٤).