(٢) عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة. (٣) سنده ضعيف. وأخرجه الجورقاني في الأباطيل (١/ ٣٢٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣١/ ٢٥٠)، (٤٦/ ١٣٨) من طريق الجوهري به. وهو في المسند (٣/ ٦)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٩١٣). وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٦)، وفي الفضائل (٢/ ٩١١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٠٠)، وأبو يعلى في المسند (١/ ٣١٣)، والشاشي في المسند (٢/ ٧٩، ٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٦/ ١٣٨) من طرق عن عبد الجبار بن الورد به. ورجاله ثقات، إلاَّ أنَّ فيه انقطاعاً بين عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة وطلحة. وقد أورد الترمذي هذا الطريق وذكر الحديث مختصراً (وليس فيه لفظ المصنف)، وقال: «ليس إسناده بمتصل، وابن أبي مليكة لم يدرك طلحة». الجامع (٥/ ٦٤٦) (٣٨٤٥). وقال المفضل بن غسان: «الحديث مرسل، ولم يدرك ابن أبي مليكة طلحة». تاريخ دمشق (٤٦/ ١٣٩). وأمَّا الجورقاني فقال: «حديث صحيح».