(٢) لم أقف على ترجمته. (٣) جَبرون بن عيسى بن يزيد، أبو محمد الإفريقي البلوي، توفي سنة (٢٩٤ هـ). وجَبْرُون: بفتح الجيم وسكون الموحدة. ذكره الأمير ابن ماكولا وابن ناصر الدين الدمشقي، ووثقه ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٢٢). انظر: الإكمال (٣/ ٢٠٨)، توضيح المشتبه (٣/ ٤٨٩). (٤) كذا في الأصل و (ف): (يحيى بن سليم)، وجَبرون إنَّما روايته عن يحيى بن سليمان الحُفري (بضم الحاء المهملة وسكون الفاء، وقيل: بالجيم المفتوحة) مغربي. انظر: الإكمال (٢/ ٢٤٤)، توضيح المشتبه (٢/ ٣٧٤). وقد أخرج الطبراني عن شيخه جبرون، عن يحيى بن سليمان في مواضع من معجمه. (٥) في (ف): (كلٌّ يقول). (٦) صحيح لغيره. وأخرجه الدارمي في نقض المريسي (١/ ٥٧٣)، وفي الرد على الجهمية (ص ١٦٣)، والخلال كما في العلو للذهبي (ص ١٥٦)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٧ ـ الرد على الجهمية)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٤٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٨٦) من طريق إسحاق بن راهويه. وابن بطة في الإبانة (٢/ ٧، ٨) من طريق عبيد الله القواريري. والبيهقي في الاعتقاد (ص ١١٠)، وفي الأسماء والصفات (١/ ٥٩٦)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (ص ٣٧)، واللالكائي في شرح أصول السنة (٢/ ٢٣٤، ٢٣٥) من طريق الحكم بن محمد الآملي، ثلاثتهم عن ابن عيينة به. وقال محمد بن عمار ـ أحد الرواة عند اللالكائي ـ: «ومَن مشيخته إلاَّ أصحاب رسول الله ﷺ؛ ابن عباس، وجابر؟! وذكر جماعة». وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣٣٨)، وفي خلق أفعال العباد (ص ٧)، ومن طريقه أبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (ص ٣٧)، والبيهقي في الاعتقاد (ص ١١٠)، والأسماء والصفات (١/ ٥٩٦) عن الحكم بن محمد الطبري، عن ابن عيينة قال: «أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة، منهم عمرو بن دينار يقولون .. »، وذكره. فجعله من قول ابن عيينة، والصواب أنَّه من قول شيخه عمرو بن دينار، كما رواه الجماعة، وإليه أشار البيهقي.