وسمى ابن حجر أباه: عبيد الله مصغراً. قال ابن حبان: «يروي عن مالك بن إسماعيل وغيره العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال، شهرته عند من كتب من أصحابنا حديثه يغني عن التطويل في الخطاب في أمره، فلا أدري أكان يقلبها بنفسه أو يُدخل عليه فيجيب فيها». انظر: المجروحين (٢/ ٢١١)، الميزان (٤/ ٢٧٣)، اللسان (٤/ ٤٤٤). (٢) الهروي قاضي هراة. قال العقيلي: «في حديثه نظر»، وضعفه الدارقطني، وقال الساجي: «يروي المناكير». انظر: الضعفاء (٤/ ١٧٣)، الميزان (٤/ ٣٤٧)، اللسان (٥/ ٤). (٣) حسن لغيره. والسند فيه الفضل بن عبد الله ومالك بن سليمان، وهما ضعيفان. لكن للحديث طرق أخرى: أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ١٨٣) (٢٧٥١)، وأحمد في المسند (١١/ ٢٨٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٠٩) وابن الجارود في المنتقى (٣/ ٣٠٨)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٢٦) من طريق ابن إسحاق به، الحديث بطوله. وأخرجه أبو داود في السنن (٣/ ١٨٣) (٢٧٥١)، والترمذي في الجامع (٤/ ١٨) (١٤١٣)، وابن ماجه في السنن (٢/ ٨٨٦) (٢٦٥٩)، وأحمد في المسند (١١/ ٢٤٢، ٥٨٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٠٩) وابن عدي في الكامل (٧/ ١٩١)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٣٨٨) من طرق عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. وقال الترمذي: «حسن غريب». وسنده حسن من أجل رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه. وللحديث شاهد من حديث علي ﵁ عند البخاري في صحيحه (١/ ٤٤) (١١١).