للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك قالوا: قال رسول الله : «إِنَّ الإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» (١).

من حديث الأَزَجِي:

[٥١٣] أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد، قراءة عليه، أخبرنا أبو القاسم الأزَجِي، نا عمر الزيَّات، أنا إبراهيم بن شريك، نا أحمد بن يونس، نا نافع أبو هُرْمز (٢) قال: سمعت أنساً يقول: «قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: كُلُّ تَقِيٍّ» (٣).


(١) إسناده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من غير هذا الطريق.
وأخرجه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٤٨١).
وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٣٦٩) عن أبي العز بن كادش، كلاهما عن أبي الحسن الجوهري به.
وهذا حديث مختصر من حديث طويل في ذمِّ المراء.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ١٥٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٦٩)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ١٢٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٣٦٩) من طرق عن الجراجرائي به.
والبيهقي في الزهد الكبير (ص ١١٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٣٦٩) من طريق سعيد بن محمد الجرمي، عن كثير بن مروان به.
وسنده واه، لحال كثير وشيخه.
وحديث غرابة الإسلام ورد عن صحابة آخرين، ذكر بعضها الألباني في الصحيحة وصحَّحه (٣/ ٢٦٧).
(٢) متروك، وكذَّبه ابن معين في رواية ابن أبي مريم، وقال ابن حبان: «كان مِمَّن يروي عن أنس ما ليس من حديثه كأنَّه أنس آخر، ولا أعلم له سماعاً، لا يجوز الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلاَّ على سبيل الاعتبار».
انظر: تاريخ الدوري (٤/ ١٢٢، ١٨٠)، العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤٨٣)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٥٥)، الكامل (٧/ ٤٧)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٨٧)، المجروحين (٣/ ٥٧، ٥٨)، الميزان (٥/ ٣٦٨)، اللسان (٦/ ١٤٦).
(٣) ضعيف جدًّا.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٤٩) عن إبراهيم بن شريك به.
وتَمَّام في الفوائد (٢/ ٢١٧) من طريق شيبان بن فروخ.
والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٨٧) من طريق سلم بن إبراهيم، كلاهما عن نافع أبي هرمز به.
وفيه نافع أبو هرمز، وهو متروك.
وللحديث طرق أخرى عن أنس واهية، لا تصلح للاعتبار، ذكرها الألباني في الضعيفة (٣/ ٤٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>