وأخرجه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٤٨١). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٣٦٩) عن أبي العز بن كادش، كلاهما عن أبي الحسن الجوهري به. وهذا حديث مختصر من حديث طويل في ذمِّ المراء. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ١٥٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٦٩)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ١٢٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٣٦٩) من طرق عن الجراجرائي به. والبيهقي في الزهد الكبير (ص ١١٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٣٦٩) من طريق سعيد بن محمد الجرمي، عن كثير بن مروان به. وسنده واه، لحال كثير وشيخه. وحديث غرابة الإسلام ورد عن صحابة آخرين، ذكر بعضها الألباني في الصحيحة وصحَّحه (٣/ ٢٦٧). (٢) متروك، وكذَّبه ابن معين في رواية ابن أبي مريم، وقال ابن حبان: «كان مِمَّن يروي عن أنس ما ليس من حديثه كأنَّه أنس آخر، ولا أعلم له سماعاً، لا يجوز الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلاَّ على سبيل الاعتبار». انظر: تاريخ الدوري (٤/ ١٢٢، ١٨٠)، العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤٨٣)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٥٥)، الكامل (٧/ ٤٧)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٨٧)، المجروحين (٣/ ٥٧، ٥٨)، الميزان (٥/ ٣٦٨)، اللسان (٦/ ١٤٦). (٣) ضعيف جدًّا. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٤٩) عن إبراهيم بن شريك به. وتَمَّام في الفوائد (٢/ ٢١٧) من طريق شيبان بن فروخ. والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٨٧) من طريق سلم بن إبراهيم، كلاهما عن نافع أبي هرمز به. وفيه نافع أبو هرمز، وهو متروك. وللحديث طرق أخرى عن أنس واهية، لا تصلح للاعتبار، ذكرها الألباني في الضعيفة (٣/ ٤٦٨).