للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥١٤] حدثنا عُبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، نا عبد الله بن إسحاق المدائني (١)، نا أحمد بن خالد الخلال، نا محمد بن عبد الحميد (٢) قال: سمعت سفيان (٣) يقول:

«بَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ السَّلَفِ كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ مِنْ إِخْوَانِهِ: يَا هَذَا إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُسِيءَ إِلَى مَنْ تُحِبُّ فَافْعَلْ، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ: كَيْفَ يُسِيءُ الرَّجُلُ إِلَى مَنْ يُحِبُّ (٤)؟ فَيَقُولُ: نَفْسُكَ أَحَبُّ الأَنْفُسِ إِلَيْكَ، فَإِذا عَصَيْتَ اللهَ فَقَدْ أَسَأْتَ إِلَيْهَا» (٥).

[٥١٥] حدثنا عُبيد الله بن البَوَّاب، نا ابنُ منيع (٦)، نا أحمد بن زهير (٧)، نا الحَوْطِي (٨)، نا عثمان بن عبد الرحمن (٩)، نا أبو عُبيدة الناجي (١٠)، عن بَحر السَّقاء قال: «ثلَاثٌ لَا


(١) أبو محمد الأنماطي، نزيل بغداد، توفي سنة (٣١١ هـ).
قال الدارقطني: «ثقة مأمون»، ووثقه الخطيب.
انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٣١)، تاريخ بغداد (٩/ ٤١٣)، السير (١٤/ ٤٣٧).
(٢) كذا وقع في الأصل و (ف): (عبد الحميد)، ولم أقف علي راو يروي عن سفيان بهذا الاسم، وفي مصادر التخريج (محمد بن عبد المجيد)، ولعله الصواب.
وهو محمد بن عبد المجيد أبو جعفر التميمي المفلوج، يروي عن سفيان بن عيينة، قال محمد بن غالب تمتام: «كان آية منكرا»، قال الخطيب: «إنَّه ضعيف».
انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٣٩٢)، تاريخ دمشق (٥٤/ ١٣١)، اللسان (٥/ ٣٦٤).
(٣) هو ابن عيينة.
(٤) في (ف): (كيف نسيء إلى من نحب؟).
(٥) لم أقف عليه.
(٦) هو أبو القاسم البغوي.
(٧) أحمد بن زهير بن حرب بن شدَّاد الحُرشي مولاهم النسائي أبو بكر المعروف بابن أبي خيثمة، مولده سنة (١٨٥ هـ)، وتوفي سنة (٢٧٩ هـ).
قال ابن أبي حاتم: «كتب إلينا وكان صدوقاً»، وقال الدارقطني: «ثقة مأمون».
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٥٢)، سؤالات الحاكم (ص ٨٨)، تاريخ بغداد (٤/ ١٦٣)، السير (٨/ ٤٩٤).
(٨) هو عبد الوهاب بن نجدة الحَوْطي.
(٩) لعله الطرائفي، وهو كثير الرواية عن الكذابين والمجهولين.
(١٠) واسمه بكر بن الأسود ويُقال ابن أبي الأسود الزاهد.
قال يحيى بن كثير العنبري: «هو كذاب»، وضعفه ابن معين وغيره.
انظر: الكامل (٢/ ٢٨)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١٤٧)، المجروحين (١/ ١٩٦)، الميزان (١/ ٣٤٢)، اللسان (٢/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>