(٢) هو المغيرة بن سلمة القرشي. (٣) هو الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي البصري، وفيه لين. (٤) أخرجه قوام السنة الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٣/ ١٤٩، ١٥٠) من طريق أبي داود الطيالسي، عن الحارث بن عبيد أبي قدامة به. وأخرجه أحمد في الزهد (ص ٤٢٨)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٧/ ١٦٠)، والدينوري في المجالسة (٤/ ٤٧٨)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٣٥) من طرق عن مورِّق به. وانظر أيضاً: تاريخ دمشق (٥٣/ ٢١٥)، الزهد الكبير للبيهقي (ص ٣١٥). (٥) الحسن بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز. (٦) أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور أبو بكر القاضي، مولده سنة (٢٦٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٥٠ هـ). قال الدارقطني: «كان متساهلاً وربَّما حدَّث من حفظه ما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العُجب … »، وقال الخطيب: «كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات في أكثر ذلك». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٦٥)، تاريخ بغداد (٤/ ٣٥٧)، السير (١٥/ ٥٤٤). (٧) محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جُنادة أبو جعفر العوفي، توفي سنة (٢٧٦ هـ). قال الدارقطني: «لا بأس به»، وقال الخطيب: «كان ليِّناً في الحديث». انظر: سؤالات الحاكم (ص ١٣٩)، تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٢)، اللسان (٥/ ١٧٤). (٨) سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي. قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: «أخبرني اليوم إنسانٌ بشيء عجب، زعم أنَّ فلاناً أمر بالكتاب عن سعد العوفي، وقال: هو أوثق الناس في الحديث، فاستعظم ذلك أبو عبد الله جدًّا، وقال: لا إله إلاَّ الله سبحان الله! ذاك جهميٌّ امتُحن أول شيء قبل أن يُخوَّفوا، وقبل أن يكون ترهيب فأجابهم! قلت لأبي عبد الله: فهذا جهميٌّ إذاً؟ فقال: فأيُّ شيء؟ ثم قال أبو عبد الله: لو لم يكن هذا أيضاً لم يكن مِمَّن يستأهل أن يُكتب عنه، ولا كان موضعاً لذاك». تاريخ بغداد (٩/ ١٢٧)، وانظر: اللسان (٣/ ١٨).