للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، فَرَجَعَ فَتَوَضَّأَ ثمَّ صَلَّى» (١).

[٧٩١] حدثنا عبد الله، حدَّثني أبي، نا سفيان (٢)، عن يحيى (٣)، عن محمد بن إبراهيم التَّيمي، عن عَلقمة بن وقَّاص قال: سمعتُ عمر يقول: سمعتُ رسول الله يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نوَى، فَمَنْ كَانتْ هِجْرَتُهُ إلَى الله فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هاجَرَ إِلَيْه، وَمَنْ كَانتْ هِجْرَتُهُ لِدُنيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأةٍ يَنكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هاجَرَ إِلَيْه» (٤).

من حديث أبي القاسم بن بِشْرَان:

[٧٩٢] أخبرنا الشيخ أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن الطيب البزاز، بقراءتي عليه في شهر رجب سنة أربع وتسعين، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بِشْرَان المعدِّل قراءة عليه، أنا أبو سَهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطَّان، نا أبو جعفر محمد بن عُبيد الله بن يزيد بن المُنادي، نا يزيد بن هارون، أنا ابن أبي ذئب، عن الأسود بن العلاء ابن جارية، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ قال: «مِن حِينَ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ إلَى مَسْجِدِهِ رِجلٌ تَكْتُبُ لَهُ حَسَنَةً، ورِجْلٌ تَحُطُّ عَنْهُ سَيِّئَةً» (٥).


(١) حسن لغيره.
وهو في المسند (١/ ٢٨٣).
وأخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٢١٨) (٦٦٦)، وأحمد في المسند (١/ ٢٩٤، ٢٩٥) من طرق عن ابن لهيعة به.
وسنده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، لكنه توبع.
أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢١٥) من طريق معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير به.
(٢) هو ابن عيينة.
(٣) هو ابن سعيد الأنصاري.
(٤) صحيح.
وهو في المسند (١/ ٣٠٣).
وأخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٣) (١) عن الحميدي.
ومسلم في صحيحه (٣/ ١٥١٦) عن ابن أبي عمر، كلاهما عن ابن عيينة به.
(٥) صحيح.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٤/ ٥٠٣) من طريق يزيد بن هارون به.
وأخرجه النسائي في السنن (٢/ ٤٢)، وأحمد في المسند (١٤/ ٩)، (١٥/ ٣٥٣)، (١٦/ ١٥٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٢)، وعبد بن حميد في مسنده (٣/ ٢١٣ ـ المنتخب)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ١٦٠)، وابن خزيمة في صحيحه كما في الإتحاف (١٦/ ١/ ٧٧)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٤/ ٥٠٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢١٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٦٢) من طرق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب به.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
ووقع في بعض طرقه: (إلى مسجدي) بدل (مسجده).

<<  <  ج: ص:  >  >>