للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرباب الأنماط بأرباب الأسقاط، وكان لأرباب المروءات دور تخصُّهم، درب الزعفران بالكرخ لا يسكنه أرباب المهن، بل أهل البزِّ والعطر، ودرب سليمان بالرصافة مقصور على القضاة والشهود وكبار التجار» (١).

[٢٩ ـ المأمونية]

حدد موضعها السِّلفي في الجانب الشرقي من مدينة السلام.

بناها المأمون، وفيها القصر الحسني وهو قصر التاج بدار الخلافة (٢).

[٣٠ ـ محلة ابنة المرجي]

حدَّد موضعها السِّلفي، وهي بنهر المعلى شرقي مدينة السلام.

٣١ ـ محلَّة الناجية:

حدَّد موضعها السِّلفي في ناحية المأمونية شرقيها، والمأمونية تقدَّم أنَّها في الجانب الشرقي من بغداد.

[٣٢ ـ المدرسة النظامية]

حدَّد موضعها السِّلفي، وهي في الجانب الشرقي من بغداد، قريبة من نهر المعلَّى.

وكانت من أعظم المدارس ببغداد، يُدَرَّس فيها كلُّ العلوم، ويأتي ذكرها كثيراً في كتب التراجم والتاريخ، وكان ينزل بها الفقهاء والعلماء، والإمام السِّلفي كان في بغداد نازلاً بهذه المدرسة، يتلقى فيها عن أهل العلم، كما أفاده في مواضع من هذه المشيخة (٣).

وتقدَّم قول ابن بطوطة أنَّها تقع في وسط سوق الثلاثاء، قال: «وفي وسط هذه السوق المدرسة النظامية العجيبة التي صارت الأمثال تضرب بحسنها».


(١) انظر: تاريخ بغداد (١/ ٧٩)، خطط بغداد في القرن الخامس (ص ٢٢، ٢٣)، معجم البلدان (٢/ ٤٤٨).
(٢) انظر: تاريخ بغداد (١/ ٩٨، ٩٩)، خطط بغداد في القرن الخامس (ص ٢٣)، معجم البلدان (٢/ ٣، ٤).
(٣) انظر: (ل: ٢٧٥/ ب)، (ل: ٣١٢/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>