وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٩٥)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٧٦)، والبغوي في معرفة الصحابة (٤/ ٣٩٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٧٥)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٧٤) والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١٠)، وابن أبي الصقر في مشيخته (ص ١٥٢) من طرق عن أبي الوليد الطيالسي به. وابن ماجه في سننه (٢/ ١٠٠٢) (٣٠١٣)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٣٦)، وفي المفاريد (ص ٨١)، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٢٦/ ١٣٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٧٤)، والبغوي في معجم الصحابة (٤/ ٣٩٥)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٧٤)، وأبو نعيم معرفة الصحابة (٤/ ٢١٢٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١١٨)، وفي الشُّعب (٢/ ١٨٢)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٦٥٨)، وابن عساكر في فضل يوم عرفة (ص ١٥٥)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٥٩٢) من طرق عن عبد القاهر به. وبالإسنادين المتقدمين أخرجه أبو داود في السنن (٥/ ٤٠٠) (٥٢٣٤) مختصراً ولم يسق لفظه. وهذا السند منكر، فابن كنانة مجهول لا يعرف، وأبوه منكر الحديث. وذكر هذا الحديث ابن عدي في الكامل، والعقيلي في الضعفاء في ترجمة كنانة، وذكرا قول البخاري: «لم يصح». وذكره ابن الجوزي في الموضوعات كما تقدَّم، ورد الحافظ القولَ بوضعه في القول المسدد (ص ٤٣ ـ ٤٧)، وذكر للحديث بعض الشواهد، لكن بعضها أشدّ ضعفاً من بعض. والحديث في متنه نكارة، ففيه المغفرة لجميع الذنوب حتى ظلم الناس بعضهم بعضاً، وهذا مخالفٌ للأحاديث الصحيحة أنَّ ظلم العباد بعضهم بعضاً لا بدَّ فيه من التحلل من أصحابها والتوبة.