للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيرازي (١)، وأحمد بن عبد الرحمن الهَجَرِي (٢)، قالوا: نا أبو الوليد هشام بن

عبد الملك، نا عبد القاهر بن السريِّ السُّلمي (٣)، حدَّثني ابنٌ لكنانة بن عباس بن

مِرداس (٤)، عن أبيه (٥)، عن جدِّه عباس بن مرداس (٦) السُّلمي ـ وقال ابن أيوب: عن ابن لكنانة، عن أبيه، عن جدِّه ـ: «أَنَّ رَسُولَ الله دَعَا لأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بالمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، فَأَجَابَهُ أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ، إِلاَّ ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضاً، فَأَمَّا ذُنُوبُهُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا، فَقَالَ: يَا رَبِّ! إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا المَظْلُومَ خَيْراً مِنْ مَظْلَمَتِهِ


(١) لم أقف على ترجمته، وهو من شيوخ دعلج السجزي، وقد ورد ذكرُه في سنن الدارقطني (٣/ ١٧٢)، والمعجم الأوسط للطبراني (٦/ ١٩٨).
(٢) لم أقف على ترجمته.
وله ذكر في تاريخ بغداد (٣/ ٤٢٧)، وتهذيب الكمال (٢٥/ ٥٤٠)، وذكره أيضا الدارقطني في العلل (٢/ ٢٠١) وكنَّاه بأبي الحسن، وقال محققه: «لم أجد ترجمته».
(٣) قال عنه ابن معين: «صالح»، وفي سؤالات ابن الجنيد: «لم يكن به بأس».
وقال ابن شاهين: «صالح».
وقال يعقوب الفسوي: «منكر الحديث».
وقال الحافظ في التقريب: «مقبول».
انظر: المعرفة (٣/ ٥٩)، سؤالات ابن الجنيد (ص ٤٣١)، الجرح والتعديل (٦/ ٥٧)، تاريخ أسماء الثقات (ص ١٦٩).
فالذي يظهر أنَّه صدوق يخطئ، والله أعلم.
(٤) ابن لكنانة، جاء مسمَّى في بعض الطرق عبد الله، وعند ابن أبي عاصم: نعيم، وهو مجهول لا يُعرف.
(٥) كنانة بن عباس بن مرداس السلمي.
ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٣٣٩)، ثم عاد فذكره في المجروحين (٢/ ٢٢٩)، وقال:
«يروي عن أبيه، منكر الحديث جدًّا، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من ابنه، ومن أيِّهما كان فهو ساقط الاحتجاج بما روى؛ لعظيم ما أتى من المناكير عن المشاهير».
(٦) جملة: (عن أبيه، عن جده عباس بن مرداس) كررت في (ف) مرتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>