للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو جعفر بن المُنادي، نا رَوح، نا سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك: أنَّ نبِيَّ الله قال لأُبَيِّ ابنِ كَعب: «إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ القُرْآنَ، قال: اللهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قال: نعَمْ، قالَ: وقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِين؟ قال: نعَمْ، فذَرَفَتْ عَيْنَاه» (١).

منام سُريج بن يونس :

[٧٩٦] أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطُّيُوري غيرَ مرَّة، أوَّلها في شهر رجب سنة أربع وتسعين، أنا أبو علي الحسن بن غالب المُبَارَكي، أنا أبو بكر محمد


(١) صحيح.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٨) عن البرقاني به.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد أيضاً، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (٢٦/ ٥٣) عن محمد بن الحسين القطان، عن عثمان بن أحمد الدقاق، عن محمد بن عبيد الله بن أبي داود، وهو أبو جعفر بن المنادي به.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٦/ ٤٠٤) (٤٩٦١) إلاَّ أنَّه قال فيه: حدَّثنا أحمد بن أبي داود أبو جعفر المنادي، حدَّثنا روح به.
قال الخطيب: «روى البخاري هذا الحديث في صحيحه عن ابن المنادي، إلاَّ أنَّه سمَّاه أحمد، سمعتُ هبة الله بن الحسين الطبري يقول: إنَّه اشتبه على البخاري، فجعل محمداً أحمد، وقيل: كان لمحمد أخ بمصر اسمه أحمد. وهذا القول الأخير عندنا باطل، ليس لأبي جعفر أخ فيما نعلم، ولعله اشتبه على البخاري كما قيل، أو كان يرى أنَّ محمداً أو أحمد شيء واحد … ».
وقال ابن حجر: «وقوله: حدَّثني أحمد بن أبي داود أبو جعفر المنادي، كذا وقع عند الفريابي (كذا والصواب الفربري) عن البخاري، والذي وقع عند النسفي: حدَّثني أبو جعفر المنادي، فكأن تسميته من قبل الفربري، فعلى هذا لَم يُصب من وهَّم البخاريَّ فيه، وكذا من قال كان يرى محمداً أو أحمد شيء واحد … ». الفتح (٨/ ٥٩٧).
قلت: ويُحتمل أنَّ النسفيَّ لم يذكر اسمه، إنَّما ذكره بكنيته ونسبته فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>