قال الخطيب: «كان له في جامع المنصور مجلس وعظ يتكلَّم فيه على طريقة أهل التصوف … كتبت عنه شيئاً يسيراً»، وقال أبو الفتح محمد بن أحمد المصري: «لم أكتب ببغداد عمَّن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم: أبو الحسين بن السماك». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ١١٠)، اللسان (١/ ١٥٦). (٢) هو الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم الخراز النهاوندي ثم البغدادي. قال الخطيب: «مولده ومنشأه ببغداد، وسمع بها الحديث ولقي العلماء ودرس الفقه حتى علت سنُّه وصار شيخ وقته وفريد عصره في علم الأحوال والكلام على لسان الصوفية وطريقة الوعظ، وله أخبار مشهورة … ». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٢٤١)، طبقات الحنابلة (١/ ١٢٧)، السير (١٤/ ٦٦). (٣) السَّري بن مغلِّس أبو الحسن السَّقطي، توفي سنة (٢٥٣ هـ). قال الخطيب: «كان من المشايخ المشهورين وأحد العباد المجتهدين». انظر: تاريخ بغداد (٩/ ١٨٧)، تاريخ دمشق (٢٠/ ١٦٥)، السير (١٢/ ١٨٥). (٤) لم أقف عليه إلاَّ عند السلفي.