رحل في طلب الحديث، قال الخطيب: «وكنت قد علقت عنه شيئاً يسيراً». وقال الذهبي: «الحافظ الإمام الجوَّال». انظر: تاريخ بغداد (١/ ١١٧)، الأنساب (١/ ١١٥)، تاريخ دمشق (٣٦/ ٣٨٩)، السير (١٧/ ٤٤٧). (٢) هو الحسن بن علي بن بُندار أبو علي الزنجاني المقرئ. ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات (١٢/ ٩٠). (٣) أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي، أبو الحسين النحوي اللغوي، توفي سنة (٣٩٥ هـ). قال سعد بن علي الزنجاني: «كان أبو الحسين من أئمة اللغة، محتجًّا به في جميع الجهات غير منازع … وكان من رؤوس أهل السنة المجردين على مذهب أهل الحديث». وقال القاضي عياض: «أحد رجال خراسان وعلمائها، وأئمة أدبائها، غلب عليه علم اللغة ولسان العرب، فشُهر به، وكان إماماً في ذلك، وقد حدَّث». انظر: ترتيب المدارك (٧/ ٤٨)، السير (١٧/ ١٠٣)، المستفاد (ص ٦٥)، ومقدمة عبد السلام هارون على مقاييس اللغة له. (٤) محمد بن الحسين بن محمد الكاتب، أبو الفضل وزير الملك ركن الدولة الحسين بن بويه الديلمي، توفي سنة (٣٦٠ هـ). قال الرافعي: «مِمَّن يُضرب به المثل في عظم الجاه ورفعة القدر، ووفور الفضل والتمكن من الدرجة العالية في النظم والنثر … ». وقال الذهبي: «كان عجباً في الترسل والإنشاء والبلاغة، يُضرب به المثل، ويُقال له: الجاحظ الثاني … وكان مع سعة فنونه لا يدري ما الشرع، وكان متفلسفاً، متَّهماً بمذهب الأوائل». انظر: التدوين في أخبار قزوين (٢/ ٨١)، يتيمة الدهر (٣/ ١٥٤)، الوافي بالوفيات (٢/ ٣٨١)، السير (١٦/ ١٣٧).