للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت أبا سليمان الداراني (١) يقول: «مِفْتَاحُ الدُّنْيَا الشِّبَعُ، وَمِفْتَاحُ الآخِرَةِ الجُوعُ، وَأَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الخَوْفُ مِنَ الله تَعَالَى» (٢).

[من حديث مالك]

[٣٩١] أخبرنا أبو المعالي ثعلب بن الشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السَّرَّاج، [بقراءتي عليه في شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين] (٣)، أنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم الحِنَّائي (٤) بدمشق، نا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي (٥)، أنا أبو بكر محمد بن خُريم بن محمد العُقيلي (٦)، نا هشام بن عمار، نا مالك


(١) عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العبسي.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥٩)، والخطيب (١٠/ ٢٥١)، والبيهقي في الشُّعب (١٠/ ٣٠١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٤/ ١٢٨)، من طرق عن أحمد بن أبي الحواري به، وعند الخطيب زيادة.
(٣) زيادة من (ف).
(٤) المعدِّل الدمشقي، صاحب الأجزاء الحِنائيات، مولده سنة (٣٧٨ هـ)، وتوفي سنة (٤٥٩ هـ)، والحِنَّائي: نسبة إلى بيع الحِنَّاء.
قال ابن ماكولا: «كتبت عنه، وكان ثقة».
انظر: الإكمال (٣/ ٦٠)، تالي تاريخ مولد العلماء (ص ٣٦٥)، تاريخ دمشق (١٤/ ٣٠٤)، السير (١٨/ ١٣٠).
(٥) أبو الحسين الدمشقي المعروف بأخي تبوك العدل، مولده سنة (٣٠٥ هـ)، وتوفي سنة (٣٩٦ هـ).
قال عبد العزيز الكتاني: «كان ثقة نبيلاً مأموناً».
انظر: تاريخ دمشق (٣٧/ ٣١٤)، السير (١٦/ ٥٥٧).
(٦) من أهل دمشق، توفي سنة (٣١٦ هـ).
قال الذهبي: «الإمام المحدِّث الصدوق، مسند دمشق».
انظر: الأسامي والكنى للحاكم (٢/ ٢٢٤)، تاريخ دمشق (٥٢/ ٣٩٦)، السير (١٤/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>