للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٧٦] أنشدني أبو الحسن الفارسي (١) بنيسابور، قال: أنشدونا للشِّبلي (٢):

للنَّاسِ عِيدٌ ومَهْرَجَانٌ … وأَنتَ عِيدِي ومَهْرَجَانِي

تَرَكْتَنِي مُفْرَداً وَحِيداً … يَرْحَمُنِي كُلُّ مَنْ رَآنِي (٣).

[٦٧٧] أنشدني الحسن بن محمد بن حبيب الواعظ (٤) بنَيسابور:

إذا كُنتَ جَمَّاعاً لِمَالِكَ مَانِعاً … فَأنتَ عَلَيْه خَازِنٌ وَأَمِينُ

تُؤَدِّيه (٥) مَذْمُوماً إلَى غَيْرِ حَامِد … فَيَأْكُلُهُ عَفْواً وَأنتَ دَفِينُ (٦).

من فوائد هنَّاد أيضاً مُدرج على شيوخه (٧)

[٦٧٨] أنشدنا الشيخ أبو الحسين بن الطُّيُوري، بقراءتي عليه في رجب (٨) سنة أربع


(١) محمد بن القاسم بن أحمد الماوردي النيسابوري أبو الحسن الفارسي (٤٢٢ هـ).
قال عبد الغافر الفارسي: «الفقيه الأصولي المفسر، سمع الكثير وجمع الأبواب». المنتخب من السياق (ص ٤٣).
(٢) أبو بكر الشبلي الصوفي، قيل اسمه دلف بن جعفر، وقيل غير ذلك، توفي سنة (٣٣٤ هـ).
قال الذهبي: «كان فقيها عارفاً بمذهب مالك، وكتب الحديث عن طائفة، وقال الشعر، وله ألفاظ وحكم وحال وتمكن، لكنه يحصل له جفاف دماغ وسكر، فيقول أشياء يُعتذر عنه، فيها بأوٌ لا تكون قدوة».
انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٣٨٩)، المنتظم (٦/ ٣٤٧)، السير (١٥/ ٣٦٧).
(٣) في (ف): (يراني).
(٤) أبو القاسم المفسر النيسابوري، صاحب كتاب عقلاء المجانين، توفي سنة (٤٠٦ هـ).
قال الذهبي: «صنف في التفسير والآداب … وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود ابن علي السجزي، فالله أعلم».
انظر: السير (١٧/ ٢٣٨)، تاريخ الإسلام (٩/ ١٠٥).
(٥) في (ف): (يؤديه).
(٦) أورده الخطيب في البخلاء (ص ٢٢٥) لغير الحسن بن محمد بن حبيب. ووقع عنده (ممسكاً) بدل (مانعاً).
(٧) جملة (مدرج على شيوخه) ليست في (ف).
(٨) في (ف): (في جمادى).

<<  <  ج: ص:  >  >>