ولم أقف عليه إلاَّ عند المصنف. وقول إبراهيم بن حمزة الزبيدي في إسناده: (عن عبيد الله بن سلمان) خطأ، خالفه كلُّ من روى الحديث عن الدراوردي كما تقدَّم في الحديث قبله، قالوا فيه: (عن عبد الله) مكبَّراً، وهو أخو عبيد الله، إلاَّ أنَّ الحديث للمكبَّر منهما. ولعل الخطأ من الحرفي فقد كان يضطرب في حديث النجاد خاصة كما قال الخطيب. وذكر المزي في تحفة الأشراف (١٠/ ١٠٢) نحواً من هذا الاختلاف وقع لخلف الواسطي في كتابه الأطراف، فقال: «في كتاب خلف: عن عبيد الله بن سلمان، وهو وهم». (٢) في (ف): (أبو الحسين). (٣) في (ف): (قرأت عليه في داره). (٤) في (ف) تقديم وتأخير لبعض الجمل. (٥) مولده سنة (٣٨١ هـ)، وتوفي سنة (٤٧٠ هـ). قال الخطيب: «كتبت عنه وكان صدوقاً»، وقال الذهبي: «آخر من حدَّث عن ابن سمعون». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٣٨١)، السير (١٨/ ٤٢٣). (٦) واسمه إسماعيل بن عنبس البغدادي، مولده سنة (٣٠٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٨٧ هـ). وسمعون لقب جدِّه إسماعيل. قال العتيقي: «كان ثقة مأموناً»، وقال الخطيب: «كان أوحد دهره وفريد عصره في الكلام على علم الخواطر والإشارات ولسان الوعظ، دوَّن الناس حكمتَه وجمعوا كلامَه». انظر: تاريخ بغداد (١/ ٢٧٤)، طبقات الحنابلة (٢/ ١٥٥)، السير (١٦/ ٥٠٥). (٧) كذا في الأصل و (ف): (بن أبي سليمان)، وكذا وقع في طبقات الحنابلة، وفي أمالي ابن سمعون: (بن سلم)، وسيأتي كذلك برقم: (٣٧١)، ولعل (أبو سليمان) كنية (سلم)، وهو أحمد بن محمد ابن أحمد بن سَلم أبو الحسن المخرِّمي الكاتب، توفي سنة (٣٢٧ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٣٦٢)، تاريخ الإسلام (٧/ ٥٢٩).