وأخرجه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (٢/ ١٥٦) عن أبي بكر أحمد بن محمد المقرئ به. وهو في أمالي ابن سمعون (ص ١٣١). وسنده ضعيف، فيه محمد بن سنان بن يزيد بن الذيال البصري، ذكره الحافظ تمييزاً، وقال: «ضعيف»، وانظر: تاريخ بغداد (٥/ ٣٤٣)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٢٣٢). وشيخه يعقوب بن محمد بن عيسى أبو يوسف المدني، صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء، كما في التقريب. لكنه توبع، أخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٣٥٨) (١١٨٥، ١١٨٦) من طريق يعقوب بن إبراهيم، عن إبراهيم بن سعد به. مطوَّلاً. وأخرجه أيضاً في (١/ ١٣٧) (٤٢٥)، (٦/ ٥٤٦) (٥٤٠١)، (٧/ ٢١١) (٦٤٢٣)، (٨/ ٣٧٧) (٦٩٣٨)، ومسلم في صحيحه (١/ ٤٥٥، ٤٥٦) من طرق عن الزهري به، مطوَّلاً ومختصراً. (٢) الحضرمي المُطرِّز، توفي سنة (٣٢٩ هـ). قال الخطيب: «كان جليلاً في القراءة، ثقة». وقال أبو عمرو الداني: «مقرئ متصدِّر، مشهور للأداء». انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٤٤٦)، معرفة القراء (٢/ ٥٦٢). (٣) هو جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ أبو محمد البغدادي، قال الحافظ عنه: «ثقة عارف بالحديث»، ورمز له بـ (د)، وذكره المزي في تهذيب الكمال (٥/ ١٠٣) تمييزاً ولم يرمز له برمز، وكذا الحافظ في تهذيب التهذيب (٢/ ٨٧)، فلعل ما وقع في التقريب في ط. عوامة وأبي الأشبال خطأ.