قال ابن أبي الفوارس: «كان لا بأس به»، وقال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٢٦٩)، السير (١٦/ ٤٨٢). (٢) في (ف): (بحمد الله). (٣) ضعيف. وأخرجه الدارقطني في السنن (١/ ٢٢٩)، والسبكي في طبقات الشافعية (١/ ٦) من طريق البغوي به. وأخرجه أبو داود في السنن (٥/ ١٧٢) (٤٨٤٠)، والنسائي في الكبرى (٦/ ١٢٧) من طريق الوليد بن مسلم به. وأخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٦١٠) (١٨٩٤)، وأحمد في المسند (١٤/ ٣٢٩)، وأبو عوانة كما في الإتحاف (١٦/ ١/ ٧٢)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١/ ١٧٣ ـ ١٧٥)، وابن الأعرابي في المعجم (١/ ٢٠٦)، والدارقطني في السنن (١/ ٢٢٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٠٨، ٢٠٦)، وفي الشُّعب (٨/ ٣٢٦)، والخطيب في الجامع (٢/ ٧٠)، والخليلي في الإرشاد (١/ ٤٤٨)، والسمعاني في أدب الإملاء (١/ ٢٨٥)، والرافعي في التدوين (١/ ٤٧٦)، (٢/ ٤٦، ٣١٩) من طرق عن الأوزاعي به. قال أبو داود: «رواه يونس وعُقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن النَّبيِّ ﷺ مرسلاً». وقال الدارقطني: «تفرَّد به قُرَّة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأرسله غيرُه، عن الزهري، عن النَّبيِّ ﷺ، وقُرَّة ليس بالقوي في الحديث … والمرسل هو الصواب». السنن (١/ ٢٢٩)، وانظر: العلل (٨/ ٣٠). قلت: أخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ١٢٧، ١٢٨) من طريق عُقيل، وسعيد بن عبد العزيز وأبي المليح الحسن بن عمر، ثلاثتهم عن الزهري مرسلاً. وهذا هو الصواب، وقرَّة تكلَّم فيه بعض أهل العلم، وليس هو في طبقة الحفاظ من أصحاب الزهري، وقال عنه الحافظ في التقريب: «صدوق له مناكير». ثم إنَّه اضطرب في متن الحديث، فتارة يقول: (هو أقطع)، وتارة (أبتر)، وتارة (أجذم)، وقال: (بالحمد)، و (ببسم الله الرحمن الرحيم). وانظر: طبقات الشافعية للسبكي (١/ ٨)، إرواء الغليل (١/ ٣٠).