قال موسى بن هارون: «ثقة»، وقال الدارقطني: «صدوق ثقة»، وقال عبد الغني الأزدي: «ثقة نبيل»، وقال الخطيب: «كان من أهل الفضل والعلم والأمانة». انظر: تاريخ بغداد (٦/ ١٢٠)، السير (١٣/ ٤٢٣). (٢) جعفر بن أبي إياس. (٣) حسن لغيره. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٤٣٤)، ومن طريقه أخرجه الذهبي في السير (١٠/ ٣٣٠). وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٣٦٦٣، ٣٦٤)، وأحمد في مسنده (٣٢/ ٣٠٥، ٣٣٢)، وابن أبي شيبة في مسنده كما في إتحاف المهرة (١٠/ ٢٥)، والطيالسي في مسنده (١/ ٤١٠)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١١/ ٢٣٨)، والبزار في مسنده (٨/ ٥٨)، والروياني في مسنده (١/ ٣٤٥)، والطبري في تفسيره (٧/ ٢١)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠٨) من طرق عن شعبة، عن أبي بشر جعفر بن إياس به. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٥/ ٣٤١) من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر به. ووقع عند ابن حبان تحريف لمتن الحديث أدَّاه إلى تبويب عجيب، نبَّه عليه الحافظ في إتحاف المهرة (١٠/ ٢٤). وهذا السند منقطع، سعيد بن جُبير لم يسمع من أبي موسى الأشعري. قال البزار: «لا أحسب سمع سعيد بن جبير من أبي موسى». وقال الحافظ في التقريب: «روايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة». وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم في صحيحه (١/ ١٣٤).