للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه نستعين

أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن سِلَفة السِّلفي الأصبهاني نزيل الإسكندرية في كتابه إلينا منها، في ربيع الآخر من سنة أربع وسبعين وخمس مئة، قال:

نهر المعلَّى (ف).

[حديث الرُّوذباري والحوفي منفردَين] (١):

[٣٣١] حدثني أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحُسين بن السَّراج لفظاً من كتابه،

في جمادى الأولى سنة ستٍّ وتسعين، أنا أبو الحسن علي بن صالح بن علي الرُّوذبَاري (٢)، بقراءتي عليه بمصر، أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عمر

اليمني (٣)، بانتقاء خلف الواسطي (٤)، أنا أبو زيد عبد العزيز بن قيس بن حفص


(١) زيادة من (ف).
(٢) لم أقف على ترجمته، وذكره السِّلفي في معجم السفر (ص ٤٩٦) في شيوخ أبي الحسن علي بن الحسن الفراء الموصلي المصري.
(٣) في (ف): (التميمي)، وهو تصحيف.
وهو محمد بن الحسين بن عمر بن حفص بن موسى أبو عبد الله اليمني التنوخي المصري الأديب النحوي، توفي سنة (٤٠٠ هـ).
قال أبو ذر الهروي: «صحيح السماع، حسن الأصول».
انظر: إنباه الرواة (٣/ ١١٢)، المقفى (٥/ ٥٩٤).
(٤) خَلَف بن محمد بن علي بن حَمْدون أبو علي وأبو محمد الواسطي.
قال الأزهري: «كان خلفٌ حافظاً»، وقال الخطيب: «دخل بلاد خراسان فكتب عن شيوخها … ودخل مصر فانتقى على شيوخها، وكتب الناسُ بانتخابه، وخرَّج أطراف الصحيحين، وكان له حفظٌ ومعرفة، ونزل بعد ذلك الرملة، واشتغل بالتجارة وترك النَّظر في العلم إلى أن مات هناك».
انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٣٣٤)، السير (١٧/ ٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>