(٢) في (ف): (أيوب عن)، وهو خطأ. (٣) حسن لغيره. وتقدَّّم بإسناده ومتنه عن شيخ آخر من شيوخ السِّلفي برقم: (١٠٥). (٤) ابن سختويه النيسابوري، توفي سنة (٣٦٢ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة ثبتاً مكثراً مواصلاً للحجِّ، انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطني، وكتب عنه الناسُ بانتخابه علماً كثيراً، وروى ببغداد مصنفات أبي العباس السرَّاج … وكان عند البرقاني عنه سفط أو سفطان ولم يخرِّج عنه في صحيحه شيئاً، فسألته عن ذلك فقال: حديثه كثير الغرائب، وفي نفسي منه شيء، فلذلك لم أرو عنه في الصحيح. فلمَّا حصلت بنيسابور في رحلتي إليها سألتُ أهلها عن حال أبي إسحاق المزكي فأثنوا عليه أحسن الثناء، وذكروه أجملَ الذِّكر، ثمَّ لَمَّا رجعتُ إلى بغداد ذكرتُ ذلك للبرقاني فقال: قد أخرجتُ في الصحيح أحاديث كثيرة بنزول، وأعلم أنَّها عندي تعلو عن أبي إسحاق المزكي، إلاَّ أنِّي لا أقدر على إخراجها لكبر السنِّ وضعف البصر، وتعذَّر وقوفي على خطِّي لدقَّته، أو كما قال». انظر: تاريخ بغداد (٦/ ١٦٨)، المنتظم (٧/ ٦١)، السير (١٦/ ١٦٣). (٥) ضعيف. وأخرجه الدارقطني في السنن (١/ ١١٧) عن أبي إسحاق المزكي به. والبيهقي في الخلافيات (٢/ ٢٣) من طريق أبي العباس الثقفي وهو السراج به. وأخرجه الدارقطني في السنن (١/ ١١٧)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٩٨) من طريق إبراهيم ابن العلاء. وذكره المزي في تحفة الأشراف (٦/ ٢٤٠) تعليقا عن محمد بن بكير المقرئ، كلاهما عن إسماعيل بن عياش به. وأخرجه الحسن بن عرفة في جزئه (ص ٧٦)، ومن طريقه الترمذي في الجامع (١/ ٢٣٦) (١٣١)، والدارقطني في السنن (١/ ١١٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٨٩)، والخلافيات (٢/ ٢١)، والشعب (٥/ ٧٢)، والخطيب في تاريخه (٢/ ١٤٥) عن إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة وحده به. وخالف الترمذيَّ وغيرَه: صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، فرواه عن الحسن وزاد مع موسى بن عقبة عبيد الله كالطريق الأول. لكن صالحاً هذا متَّهم بسرقة الحديث، وقال ابن عدي: «فأراد أن يكون الحديث عنده بعلو .. زاد في إسناده عبيد الله». وتابع الحسن بن عرفة على الرواية الصحيحة عنه جماعة: أخرجه الترمذي في الجامع (١/ ٢٣٦) (١٣١) عن علي بن حجر. وابن ماجه في السنن (١/ ١٩٥) (٥٩٥)، وأبو الحسن في زياداته على ابن ماجه (١/ ١٩٦) (٥٩٦) من طريق هشام بن عمار. وعبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٨١)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٩٠) من طريق الفضل بن زياد. والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٨٨) من طريق عبد الله بن يوسف. والآجري في أخلاق أهل القرآن (ص ١٥٣) من طريق يحيى الحماني. وأبو محمد الخلال في ذكر من لم يكن عنده إلاَّ حديث واحد (ص ٧٨) من طريق علي بن معبد، كلهم عن إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة وحده به. وقال الترمذي: «حديث ابن عمر حديث لا نعرفه إلاَّ من حديث إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر … وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: إنَّ إسماعيل بن عياش يروي عن أهل الحجاز وأهل العراق أحاديث مناكير، كأنَّه ضعف روايتَه عنهم فيما ينفرد به، وقال: إنَّما حديث إسماعيل بن عياش عن أهل الشام». وسأل عبد الله بن أحمد عن هذا الحديث قال أحمد: «هذا باطل، أنكره على إسماعيل بن عياش، يعني أنَّه وهم من إسماعيل». العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٨١). وضعفه أيضاً أبو حاتم الرازي كما في علل الحديث (١/ ٤٩). وضعفه غيرُه من أهل العلم، وقال ابن حجر: «وأما حديث ابن عمر … فضعيف من جميع طرقه». فتح الباري (١/ ٤٨٧)، وانظر: إرواء الغليل (١/ ٢٠٦).