قال الخطيب: «كتبنا عنه وكان صدوقاً ثبتاً صالحاً». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٤٣٢)، السير (١٧/ ٤٥٠). (٢) الأموي مولاهم البغدادي، مولده سنة (٢٦٥ هـ)، وتوفي سنة (٣٥١ هـ). وثقه جماعة، واختلط قبل موته بنحو سنتين، وتكلَّم فيه البرقاني وضعَّفه، وأفرط فيه ابن حزم فتركه، وقال: «تركه أصحاب الحديث جملة»، وذكره الدارقطني بالحفظ، إلاَّ أنَّه يخطئ ويُصرُّ على الخطأ. وقال الخطيب: «لا أدري لأيِّ شيء ضعَّفه البرقاني، وقد كان عبد الباقي من أهل العلم والدراية والفهم، ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه، وكان قد تغيَّر في آخر عمره». انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٣٦)، تاريخ بغداد (١١/ ٨٨)، السير (١٥/ ٥٢٦)، الميزان (٣/ ٢٤٦)، اللسان (٣/ ٣٨٣)، الكواكب النيرات (ص ٣٦٣).