للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٩] حدثنا محمد بن أبي بكر الواسطي (١)، نا علي بن المديني، حدَّثني أبي، نا موسى ابن عُقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: «كَانَ رَسُولُ الله إِذا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ بَعْدَ التَّكْبيرِ قَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بذنْبي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَكْرَمِ الأَخْلَاقِ، إنَّه لَا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، إِنَّهُ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ بيَدَيْكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَإِذا (٢) رَكَعَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، أَنْتَ رَبِّي، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي، وَمَا اسْتَقَلَّتْ بهِ قَدَمِي، وَإِذا سَجَدَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، أَنْتَ رَبِّي، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ» (٣).


(١) كذا وقع في الأصل، والذي يظهر أنَّه محمد بن محمد بن سليمان أبو بكر الباغندي الواسطي.
(٢) في (ف): (فإذا ركع).
(٣) حسن لغيره.
وأخرجه الطبراني في الدعاء (٢/ ١٠٢٨) عن محمد بن هشام المستملي، عن علي بن المديني به.
وفيه والد علي بن المديني، واسمه عبد الله بن جعفر، هو ضعيف، ووهَّاه بعضُهم، لكنَّه توبع.
أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٤٨٤) (٧٦١)، والترمذي في جامعه (٥/ ٤٥٤) (٣٤٢٣)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٣٦، ٣٣٥)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٣) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد.
وابن ماجه في سننه (١/ ٣٣٥) (١٠٥٤)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٠٦)، وأبو عوانة في مستخرجه (٢/ ١٠٢)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٥/ ٦٨، ٧٠، ٧٤)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٠٢٨)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (ص ٧٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢) من طريق ابن جريج.
وعبد الرزاق في المصنف (٢/ ٧٩، ١٦٣) من طريق إبراهيم بن محمد.
والطبراني في الدعاء (٣/ ١٠٢٨) من طريق عاصم بن عبد العزيز الأشجعي.
وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٢١٨) من طريق المغيرة القرشي، كلُّهم عن موسى بن عقبة به.
وسقط في الموضع الأول من المصنف ذكر الأعرج.
وقال الترمذي: «حسن صحيح».
وأخرجه أحمد في مسنده (٢/ ١٣٢)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٣٦)، وأبو عوانة في مستخرجه (٢/ ١٠١)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٩)، وفي مشكل الآثار (١٥/ ٣٢)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٠٢٧) من طريق عبد العزيز الماجشون.
والطبراني في الدعاء (٣/ ١٠٢٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٥٢) من طريق
عبيد الله بن عمر، كلاهما عن عبد الله بن الفضل به.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٥٣٤، ٥٣٦) من طريق الماجشون بن أبي سلمة، عن الأعرج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>