للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن عَمرو قال: قال رسول الله : «أَحَبُّ شَيْءٍ إلَى الله ﷿ الغُرَبَاءُ الفَرَّارُون بدِينِهِمْ، يَبْعَثُهُمُ اللهُ ﷿ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ ) (١).

[١٠٦٩] حدثنا عبد الله، قال: سمعتُ سفيان بنُ وكيع يَقول: «إِنّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَحْمَدُ ابنُ حَنبَلَ مِنْهُمْ» (٢).

من فوائد أبي الحسين بن الطُّيُوري:

[١٠٧٠] سمعت الشيخ أبا الحسين بن الطُّيُوري قراءة عليه في (٣) شهر رجب سنة أربع وتسعين، قال: سمعتُ أبا عبد الله الصُّوري من حفظه وكتبه لي بخطِّه قال: سمعتُ أبا بكر محمد بن علي الأَنْطَاكي (٤) يقول: سمعتُ ابن الشَّعْشَاع المصري (٥) يقول: رأيتُ أبا بَكر النَّابُلْسِي (٦) بعد ما قُتل فِي المَنامِ وَهُوَ فِي أَحْسَنِ هَيْئَةٍ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللهُ بكَ؟ فَقَالَ:


(١) ضعيف.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٥) عن أبي بكر القطيعي به.
وهو في زيادات الزهد لعبد الله (ص ٢١٧).
وأخرجه البيهقي في الزهد الكبير (ص ١١٦) من طريق علي بن سعيد الرازي، عن سفيان بن وكيع به.
وسنده ضعيف؛ لضعف سفيان بن وكيع، وابن جريج مدلس ولم يصرح بالتحديث.
وانظر: السلسلة الضعيفة (٤/ ٣٣٨).
وقد روي بإسناد ضعيف عن عبد الله بن عمرو موقوفاً.
(٢) زيادات الزهد لعبد الله (ص ٢١٧).
(٣) كررت كلمة (في) في الأصل مرتين.
(٤) يُعرف بأبي هريرة.
(٥) في معجم البلدان (الشعشاع)، وفي السير: (السعساع)! ولم أقف على ترجمته.
(٦) محمد بن أحمد بن سهل بن نصر أبو بكر الرملي المعروف بابن النابلسي، توفي سنة (٣٦٣ هـ).
قال أبو ذر الحافظ: «سجنه بنو عبيد وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطني يذكره ويبكي»، وقال ابن الأكفاني: «العبد الصالح الزاهد»، وقال عبد الوهاب الميداني: «الشيخ الصالح الثقة الصدوق».
انظر: تاريخ دمشق (٥١/ ٤٩)، تالي كتاب مولد العلماء للكتاني (ص ٣٠٠)، السير (١٦/ ١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>