كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الثالث من المشيخة البغدادية - من حديث أبي القاسم الخرقي - ج: 1 - ص: 513

الكرخ

من حديث أبي القاسم الخِرَقي:

[٢٥٩] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحُسين بن محمد بن علي بن عبد الله بن يمن الأنصاري القصَّار يُعرف بابن يَعْصِين، بقراءتي عليه فِي جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمئة، أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، نا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخِرَقي، نا جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، نا قتيبة بن سعيد، نا المغيرة بن

عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ» (١).

[٢٦٠] حدثنا جعفر، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عبد الله بن نُمير، نا عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: «أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ وَاصَلَ فِي رَمَضَانَ، فَوَاصَلَ النَّاسُ، فَنَهَاهُمْ، فَقِيلَ: إِنَّكَ تُوَاصِلُ؟ قَالَ: إِنَّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى» (٢).

[٢٦١] حدثنا جعفر، نا عبد الأعلى بن حمَّاد، نا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن مطرِّف

---

(١) صحيح.
لم أقف عليه في كتاب الصيام للفريابي، والمطبوع لا يمثل إلاَّ الجزء الرابع والخامس منه فقط.
وأخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤١٦) (٨٦١)، ومن طريقه البخاري في صحيحه (٢/ ٥٨٤) (١٨٩٤) عن أبي الزناد به.
(٢) صحيح.
وهو في الصيام للفريابي (ص ٣٩).
وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٧٧٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير، كلاهما عن عبد الله بن نمير به.
وللحديث طرق أخرى عن نافع، عن ابن عمر.