قال الخطيب: «كتبنا عنه، وكان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٩١)، السير (١٧/ ٥٢٧). (٢) هو الثوري. (٣) هو ابن مهدي. (٤) سنده حسن. وهو في المسند (٧/ ١٩٦). وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٧٤)، ويعقوب في المعرفة والتاريخ (٣/ ١٣٥، ٤٦٥)، والشاشي في مسنده (١/ ٣٠٩)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤٢)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ١٤٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٥٤)، والخطيب في الموضح (١/ ٢٤٨)، والمزي في تهذيب الكمال (٩/ ٥١٢) من طرق عن الثوري به. وفي سنده زياد بن أبي مريم وهو صدوق، واختلف الرواة عن عبد الكريم في نسبة زياد هذا، فقال بعضهم: زياد بن أبي مريم، وقيل: زياد بن الجراح، وقيل: زياد مولى عثمان. وبسط الكلام في اختلاف الرواة في تسمية والد زياد ونسبته الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (١١/ ٢٤٧ ـ ٢٦٣). واختلف أيضاً على عبد الكريم في إسناد هذا الحديث، فرواه مالك، عنه، عن رجل، عن أبيه، عن ابن مسعود. ورواه ابن جريج في رواية عن عبد الكريم، عن زياد، عن عبد الله بن معقل، عن أبيه، عن ابن مسعود. ورواه الثوري وتابعه جماعة عن عبد الكريم عن زياد عن ابن معقل أنه كان مع أبيه فسمع ابن مسعود. والراجح رواية الثوري ومن تابعه، انظر تخريج الروايات وبيان طرقها واختلاف الراوة في ذلك في الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني (ص ١٢٩ ـ ١٣٢). وانظر: علل ابن أبي حاتم (٢/ ١٠١)، العلل للدارقطني (٦/ ١٩٠ ـ ١٩٣)، تهذيب الكمال (٩/ ٥١١ ـ ٥١٤)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٣٠).