(٢) أبو عبد الكريم المصري. (٣) ضعيف. ولم أقف عليه بهذا الإسناد، وسلمة بن أكسوم لا رواية له عن عبد الله بن عمرو، إنَّما يروي عن القاسم البرحي، عنه، فيُحتمل سقوط القاسم من النسخة، والحديث ليس في الجزء الأول من القطيعيات. وأخرجه أحمد في مسنده (١١/ ٣٦٧) عن الحسن بن موسى. وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص ٢٢٨) عن عبد الملك بن مسلمة. والطبراني في الأوسط (٩/ ١٥) من طريق عبد الله بن يوسف، ثلاثتهم عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن سلمة بن أَكسُوم، عن القاسم بن البرحي، عن عبد الله بن عمرو به. وفي المسند قال سلمة: سمعتُ ابنَ حُجيرة يسأل القاسم بن البرحي كيف سمعتَ عبد الله بن عمرو. وفي فتوح مصر: عن سلمة بن أكسوم، عن ابن حجيرة أنَّه سأل القاسم بن البرحي. وفي السند ابن لهيعة وهو ضعيف، وسلمة بن أكسوم مجهول كما في تعجيل المنفعة (ص ١٥٩). وله طريق آخر من حديث عمرو بن العاص: أخرجه أحمد في مسنده (٢٩/ ٣٥٧)، وعبد بن حميد (١/ ٢٦٣)، وابن حزم في الإحكام (٢/ ٢٠٢) من طريق فرج بن فضالة، عن محمد بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن عمرو بن العاص بنحوه. وأخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ٢٠٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٨٨) من طريق فَرَج بن فضالة به، إلاَّ أنَّه جعله من مسند عبد الله بن عمرو. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد»، وتعقبه الذهبي بقوله: «فَرَج ضعَّفوه». قلت: ومحمد بن عبد الأعلى وأبوه لم أجد لهما ترجمة. والحديث ضعَّفه الحافظ في الفتح (١٣/ ٣٣١). والمشهور من هذا الحديث عن عمرو بن العاص أنَّ المجتهد إذا أصاب له أجران، وإذا أخطأ له أجر واحد، وهو عند البخاري (٨/ ٥١٠) (٧٣٥٢)، ومسلم (٣/ ١٣٤٢).