(٢) هو عبد الرحمن بن حُجيرة الخولاني. (٣) ضعيف. ولم أقف عليه من هذا الطريق، وفي إسناده رجل من خولان، وهو مبهم، ويُحتمل أن يكون بين يحيى والحارث ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد روي عنه بنحو هذا الإسناد: أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ٢٠٣) من طريق علي بن عياش، عن أبي مطيع معاوية بن يحيى، عن ابن لهيعة، عن أبي المصعب المعافري، عن محرَّر بن أبي هريرة، عن أبي هريرة به. وفيه معاوية بن يحيى الطرابلسي، وهو صدوق له أوهام، وابن لهيعة ضعيف. وأبو المصعب المعافري، هو مشرح بن هاعان، وهو صدوق كما في الميزان (٥/ ٢٤٢)، وانظر: تهذيب الكمال (٢٨/ ٧)، تهذيب التهذيب (١٠/ ١٤١)، وقال عنه الحافظ في التقريب: «مقبول». والحديث ورد عن أبي هريرة باللفظ المشهور كما جاء عن عمرو بن العاص، وحديثه في الصحيحين ـ المواضع السابقة في الحديث المتقدم.