للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي كلِّ جزء أزيد من مائة نص، وبعضها أكثر من ذلك كالجزء التاسع.

يبتدئ كلُّ جزء منها بالبسملة ثم يذكر تحديث شيخه له، وينهي الأجزاء ـ غالباً ـ بفوائد علمية من آثار أو أشعار وإنشادات أو حِكم أو حكايات، كما درج عليه المصنفون في الفوائد والأمالي، وكما قال الحافظ العراقي:

واستحسن الإنشاد في الأواخر بعد الحكايات مع النوادر

ثالثاً: مادة الكتاب:

ابتدأ السِّلفي كتابه بذكر أول شيخ سمع منه ببغداد، بادر إليه لعلوِّ سنده، فذكر نماذج من المرويات عن ذلك الشيخ، وأسند عنه خمسة نصوص، من بين حديث وأثر، وهذا منهجه العام في جميع الكتاب، يذكر إخبار الشيخ له، ثم يورد عنه نماذج من مروياته، من أحاديث مسندة، أو آثار عن الصحابة وغيرهم، أو أشعار وحكايات وفوائد علمية من بيان لوفيات أو غير ذلك، وهذا جلُّ مادة الكتاب، فهو موسوعة علمية تضمَّنت نصوصاً نبوية وآثاراً سلفية وفوائد علمية وتربوية.

يبتدئ المؤلف ذلك بذكر عنوان يدلُّ على صاحب تلك النصوص التي سيوردها عن شيخه، فيُعبِّر عنها ـ في الغالب ـ بقوله: «من حديث فلان»، كقوله: «من حديث أبي بكر الشافعي»، أو «من حديث أبي محمد الخلال»، أو بقوله: «من فوائد فلان»، وهكذا.

وسيأتي في مبحث موارده ذكر العبارات التي استعملها المصنف في الكتاب، ويشير بذلك إلى أنَّ هذه النصوص من رواية ذلك المصنِّف، فيصل بالتالي عن طريق شيخه إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>