(٢) حسن لغيره. أخرجه الضياء في المختارة (٢/ ١٨٩، ١٩٠) من طريق الجوهري به. وهو في زيادات المسند (٢/ ٣٢١)، وفيه: (عينيه)، و (شعيرة). وأخرجه الترمذي في الجامع (٤/ ٤٦٦) (٢٢٨٢)، وأحمد في المسند (٢/ ١٧٥)، وعبد الله في زيادات المسند (٢/ ٣٣١)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٩٢، ٣٩٣) من طريق أبي عوانة به. وأخرجه الترمذي في الجامع (٤/ ٤٦٦) (٢٢٨١)، وأحمد في المسند (٢/ ١٠٨)، والضياء في المختارة (٢/ ١٩٠) من طريق سفيان الثوري. وأحمد في المسند (٢/ ١٢، ١٠٥)، والدرامي في السنن (٢/ ١٨٦)، والبزار في المسند (٢/ ٢٠٩)، وعبد بن حميد في المسند (١/ ١٣٧ ـ المنتخب) من طريق إسرائيل، كلاهما عن عبد الأعلى به. ومدار إسناده على عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، قال عنه الذهبي في الكاشف (٢/ ١٣٠): «ليِّن»، وانظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٣٥٢)، تهذيب التهذيب (٦/ ٨٦). وقد روي هذا الحديث بألفاظ متغايرة، فعند المصنف: «عينه»، وفي طرق أخرى: «من كذب في الرؤيا متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»، ومرة قال: «شعيرة»، ومرَّة: «شعيرتين»، وهذا يدل على اضطرابه. وأخرجه الخطيب في تاريخه (١١/ ٩٣) من طريق أبي نعيم، عن الثوري، عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن السلمي به، وهذا مخالف للطرق الأخرى، والصواب أنَّه عن عبد الأعلى لا عن عاصم، والله أعلم. ويشهد للحديث ما أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٤١٦) (٧٠٤٢) عن ابن عباس مرفوعاً: «من تحلَّم بحلم لَم يَرَه كُلِّف أن يعقد بين شعيرتين … ».