وعَلِيَّك: بفتح العين وكسر اللاَّم وتشديد الياء المعجمة من تحتها باثنتين، وآخره كاف. وقيل: باختلاس كسرة اللاَّم وفتح الياء وتخفيفها وتصغير علي. قال ابن نقطة: «وهو عندي أصح». قال أبو سعد البغدادي: «كان فاضلاً، ما سمعت فيه إلاَّ خيراً». وقال الذهبي: «فاضل عالم من أولاد المحدِّثين». انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٣٣)، الإكمال (٦/ ٢٦٢)، تكملة الإكمال (٦/ ١٩١، ١٩٢)، السير (١٨/ ٢٩٩)، تاريخ الإسلام (١٠/ ٢٦٦)، توضيح المشتبه (٦/ ٣٣٨). (٢) في الأصل: (بن الحسين)، وهو خطأ، لأنَّه محمد بن الحسين بن داود بن علي الحسني، والتصويب من (ف)، وتقدَّم برقم: (٥٣٨). (٣) قال الذهبي: «الشيخ الإمام المسند الصدوق … خاتمة أصحاب علي بن حجر .. قدم نيسابور فأملى بها ولَم أر الحاكم ذكره في تاريخه». انظر: السير (١٤/ ٥٥١)، تاريخ الإسلام (٧/ ٦١٠). (٤) صحيح لغيره. كذا وقع إسناد الحديث في الأصل و (ف) (علي بن حجر، عن أبي إسحاق)، وعلي بن حجر لا رواية له عن أبي إسحاق، والصواب أنَّه عن علي بن حجر، عن شريك، عن أبي إسحاق. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٠٧، ١٠٨) عن أبي الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي به، وفيه ذكر (شريك). وأخرجه الترمذي في الجامع (٣/ ٤٠٧) (١١٠١)، والدارمي في السنن (٢/ ١٨٥) كلاهما عن علي بن حجر، عن شريك به. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٩/ ٣٩١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٠٧، ١٠٨)، والسِّلفي في أحاديث يحيى بن منده (ل ٩٢/ ب ـ ضمن مجموع) من طرق عن علي بن حجر، عن شريك به. وقال الحاكم: «سمعت أبا الحسن بن منصور يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق الإمام يقول: سألت محمد بن يحيى (يعني الذهلي) عن هذا الباب، فقال: حديث إسرائيل صحيح عندي، فقلت له: رواه شريكٌ أيضاً. فقال: مَن رواه؟ فقلت: حدَّثنا به علي بن حجر … ». المستدرك (٢/ ١٧٠). وأخرجه البزار في المسند (٨/ ١١٢) من طريق طلق بن غنام، عن شريك به. وانظر: علل الدارقطني (٧/ ٢٠٩، ٢١٠). وفي السند شريك بن عبد الله القاضي، وهو سيء الحفظ، لكنه توبع كما أشار إليه محمد بن يحيى الذهلي، وتقدّم الحديث من طريق آخر عن أبي إسحاق برقم: (٥٨).