للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩٩] حدثنا حمزة، نا أحمد بن علي بن المثنى (١)، نا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، نا

عبد الرحمن بن مَهدي، نا معاوية بن صالح (٢)، عن يونس بن سيف (٣)، عن الحارث بن زياد، عن أبي رُهم وهو السَّمْعي (٤)، عن العرباض بن سارية قال: سمعتُ رسول الله يقول: «اللَّهمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الكِتَابَ والحِسَابَ، وَقِهِ العَذَابَ» (٥).


(١) هو أبو يعلى الموصلي صاحب المسند.
(٢) الحضرمي، قاضي الأندلس.
(٣) الكلاعي الحمصي.
قال ابن سعد: «كان معروفاً، له أحاديث»، ووثقه الدارقطني، وقال البزار: «صالح الحديث»، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٥٥)، وقال الذهبي في الكاشف: «ثقة». وانظر: الطبقات الكبرى (٧/ ٣١٨)، مسند البزار (١٠/ ١٣٩).
فقول ابن حجر فيه: «مقبول» فيه نظر.
(٤) واسمه أحزاب بن أسيد.
(٥) حسن لغيره.
أخرجه الرافعي في التدوين (٣/ ٧٤) عن أبي صادق مرشد المديني (أحد شيوخ السلفي) به.
وهو في جزء البطاقة (ص ٥٥).
وأخرجه الجورقاني في الأباطيل (١/ ٣٣٨، ٣٣٩) من طريق أبي يعلى الموصلي به.
وأخرجه الآجري في الشريعة (٥/ ٢٤٣٥) من طريق إبراهيم الدورقي به.
وأخرجه أحمد في المسند (٢٨/ ٣٨٢، ٣٨٣)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٩١٣، ٩١٤)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٢١٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١٦/ ١٩١، ١٩٢)، والآجري في الشريعة (٢/ ٢٤٣٥)، والخلال في السنة (١/ ٤٤٩، ٤٥٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٥، ٧٦)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٧١، ٢٧٢) من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي به.
وأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٤٥)، والآجري في الشريعة (٥/ ٢٤٣٥، ٢٤٣٦)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٥١، ٢٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٦، ٧٧) من طريق عبد الله بن صالح (وسقط في المعرفة ذكر يوسف بن سيف).
والآجري في الشريعة (٥/ ٢٤٣٣، ٢٤٣٤)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٠٦)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٧١، ٢٧٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٧) من طريق بشر ابن السري.
والبزار في المسند (١٠/ ١٣٨) من طريق قرة بن سليمان.
والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٥١، ٢٥٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٨٠٥)، ابن أبي الصقر في مشيخته (ص ٩٩، ١٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٦) من طريق أسد ابن موسى.
وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٧١، ٢٧٢) من طريق سويد بن سعيد، كلهم عن معاوية ابن صالح به.
وأخرجه الحسن بن عرفة في جزئه (ص ٦١) ومن طريقه البغوي في معجم الصحابة (١/ ٧٨)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٤)، وابن حجر في تهذيب التهذيب (٢/ ١٢٣) عن قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن معاوية ابن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد صاحب رسول الله ، وذكره مرفوعاً.
قال ابن عساكر: «كذا قال، ولا نعلم للحارث صحبة، وقد أسقط من إسناده رجلان».
قال الحافظ ابن حجر: «قال ابن منده: وهذا وهَمٌ من قتيبة أو من الحَسن بن عرفة. ثم ساقه من طريق موسى بن هارون، عن قتيبة، لكن لم يذكر فيه صاحب رسول الله ». الإصابة (١/ ٥٧٣).
وانظر: تهذيب التهذيب (٢/ ١٢٣)، والإنابة لمغلطاي (١/ ١٣٨).
قلت: «رواية الحسن بن سفيان عند أبي نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٨٠٤)، وتابعه العباس بن حبيب النهرواني عند ابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٧٨) عن قتيبة فلم يقولا فيه: (صاحب رسول الله ). ووقع عند ابن قانع (يوسف بن سيف) بدل (يونس بن سيف).
فالصواب في الرواية من جعله متصلاً عن العرباض، وسنده ضعيف لجهالة الحارث بن زيد، كما قال ابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ١٤٢٠).
وللحديث شواهد ضعيفة، ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٤ ـ ١٠٦)، وابن الجوزي في العلل (١/ ٢٧١ ـ ٢٧٣)، وابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ٤٠٣ ـ ٤١٠).
وقال ابن عساكر بعد أن أورد طرقه وشواهده: «وأصح ما روي في فضل معاوية حديث
أبي حمزة عن ابن عباس أنَّه كاتب النبيِّ ، فقد أخرجه مسلم في صحيحه، وبعده حديث العرباض: اللهم علمه الكتاب، وبعده حديث ابن أبي عميرة: اللهم اجعله هادياً مهديًّا». تاريخ دمشق (٥٩/ ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>