(٢) في (ف): (أرادوا به). (٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٤٦) عن أبي عبد الله الحطاب (شيخ السلفي) به. والأثر في جزء البطاقة (ص ٦٥). وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٣) من طريق إبراهيم بن يوسف. والبيهقي في الشُّعب (٤/ ٤٤٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٤٦) من طريق عبد السلام ابن الوليد، كلاهما عن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري به. (٤) أبو علي، بغدادي نزل مصر، توفي سنة (٢٩٨ هـ). قال ابن يونس: «كان من نبلاء الناس وأهل الصدق، تغيَّر في آخر أيامه». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٥٤)، الميزان (٣/ ٣٢٩)، اللسان (٤/ ١٣). (٥) محمد بن أحمد بن أبي خلف أبو عبد الله البغدادي. (٦) ضعيف. أخرجه الرافعي في التدوين (٤/ ٧٤، ٧٥) عن أبي صادق مرشد المديني (أحد شيوخ السلفي في الإسناد) به. وهو في جزء البطاقة (ص ٥١). وأخرجه محمد بن مخلد البزاز في حديث ابن السماك والخلدي (ص ٢٧٩ ـ مجموع)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٩٦، ٣٩٧)، والطبراني في الكبير (٢/ ٣٠٤)، والبيهقي في الشُّعب (٢٠/ ٩٧، ٩٨)، والمدخل (ص ٣٩٩)، وأبو الشيخ في الأمثال (ص ١٧٧، ١٧٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ١٨٨)، والجامع لأخلاق الراوي (١/ ٣٤٧) من طرق عن محمد بن أبي خلف به. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٠٤)، وفي الأوسط (٦/ ٢٤٠)، وابن أبي حاتم في علل الحديث (٢/ ٣٣٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤٤٤، ٤٤٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٦٨) من طريق محمد بن مقاتل، عن حصين بن عمر به. وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلَاِّ حصين بن عمر الأحمسي»، وبمثله قال ابن عدي. وهذا السند ضعيف جدًّا، فيه حصين بن عمر الأحمسي، وهو متروك كما في التقريب. وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٩٤) من طريق محمد بن مخلد العطار، عن أبي أمية بن فرقد، عن يحيى القطان، عن إسماعيل بن أبي خالد به. وقال الخطيب: «قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه: لم يروه عن يحيى القطان غير أبي أمية هذا، ولم يكن بالقوي، وهذا إنَّما يُعرف من رواية حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل». وأخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ص ٣٤)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢٦٢، ٢٦٣)، والصغير (٢/ ٦٧)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٠٥، ٢٠٦)، والخطيب في تالي التلخيص (١/ ٣٥٢) من طريق عوين بن عمرو القيسي، عن سعيد بن إياس الجريري، عن عبد الله بن أبي بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن جرير به. وقال الطبراني وأبو نعيم: «تفرَّد به عوين بن عمرو». قلت: وعُوين ويُقال عون بن عمرو ضعيف جدًّا. انظر: الميزان (٤/ ٢٢٦)، اللسان (٤/ ٣٨٨). وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٢٥)، وأبو نعيم في مسانيد فراس يحيى بن (ص ٥٥) من طريق مسدد، عن خالد بن عبد الله، عن الحسن بن عمارة، عن فراس بن يحيى، عن الشعبي، عن جرير به، ولم يذكر القصة. وفي سنده الحسن بن عُمارة وهو متروك. وهذه الأسانيد كلُّها شديدة الضعف إلى جرير البجلي، وروي الحديث عن جابر وأنس وابن عمر وابن عباس (وسيأتي برقم ٧٤٩)، وأبي هريرة وعدي بن حاتم وغيرهم بأسانيد معلولة، وعامتها واهية، وأمثلها ما أخرجه أبو داود في المراسيل (ص ٥٢٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٣٤) من طريق وكيع. والدارقطني في العلل (٤/ ل: ١٠٦/ أ) من طريق يحيى القطان، كلاهما عن سفيان الثوري. وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٣٤)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢/ ٩٥) من طريق يونس بن أبي إسحاق، كلاهما عن طارق بن عبد الرحمن الأحمسي، عن الشعبي، عن النَّبيِّ ﷺ مرسلاً من غير القصة. وسقط ذكر طارق في إسناد ابن أبي شيبة الأول. وهذا الصواب في رواية طارق بن عبد الرحمن، وأخرجه الدارقطني في العلل (٤/ ل: ١٠٦/ أ) من طريق عباد بن موسى، عن سفيان، عن طارق الأحمسي، عن الشعبي، عن جرير متصلاً. وهذه مخالفة لرواية سفيان الثوري من طريق وكيع ويحيى القطان، وهما أوثق وأجل من عباد بن موسى أبو عقبة البصري، وهو ثقة كما في التقريب. قال أبو داود: «روي متصلاً وليس بشيء». وسئل أبو زرعة عن حديث حصين بن عمر (حديث الباب) فقال: «هذا حديث منكر، قيل له: فحديث عون بن عمرو القيسي، عن سعيد الجريري … قال: ما أقربه من هذا، أخاف أن يكون ليس لهما أصل، والصحيح حديث الثوري، عن طارق بن عبد الرحمن، عن الشعبي، عن النَّبيِّ ﷺ مرسل». علل الحديث (٢/ ٣٣٦). ورجح الدارقطني الرواية المرسلة عن الشعبي كما في العلل (٤/ ل: ١٠٦/ أ). قلت: وأورد الألباني الحديث في السلسلة الصحيحة، وذكر شواهده ـ وتقدَّم أنَّها معلولة ـ وأمثل إسناد ذكر الشيخ هناك حديث ابن عمر، وفي سنده سعيد بن مسلمة، وقال عنه ضعيف، وهو قول الحافظ في التقريب. لكن الناظر في ترجمته يجد مَن شدَّد في أمره، وضعَّفه جدًّا كابن معين وأبي حاتم والبخاري وابن حبان في المجروحين. فالذي يظهر أنَّ الصواب في الحديث الإرسال، وسائر طرقه معلولة لا تصلح للاعتبار، والله أعلم.