للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمِنْ نَسْلِ فَرَسَةَ وَغَسَّان» (١).

حديث واحد عن أبي محمد الآبَنُوسِي:

[٢٩٧] أخبرنا الشيخ أبو محمد الآبنوسي، بقراءتي عليه فِي شهر رجب سنة أربع وتسعين وأربعمئة، أنا أبو محمد الجوهري بقراءتي عليه (٢)، نا محمد بن أحمد بن يعقوب ابن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي (٣) لفظاً، قدم علينا، أنا أبو طاهر الحسن بن أحمد الأنطاكي (٤) بها، نا أبو كريب، نا أبو بكر ابن عياش، عن أبي حَصين (٥)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، عَلِّمْنِي شَيْئاً وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ، لَعَلِّي أَحْفَظُهُ، قَالَ: لَا تَغْضَبْ، حَتَّى رَدَّدَهَا مِرَاراً، كُلُّ ذلِكَ (٦) يَقُولُ: لَا تَغْضَبْ» (٧).


(١) لم أقف عليه.
وأثر الوضع عليه بادية، والله أعلم.
(٢) في (ف) زيادة: (في شهر رجب)، وهو تكرار.
(٣) أبو الفضل، من أهل المصيصة، قاضي دسكرة.
قال الخطيب: «كان سيِّء الحال في الحديث».
انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٧٥)، تاريخ دمشق (٥١/ ١٦٨)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٩٤).
(٤) الحسن بن أحمد بن إبراهيم المعروف بابن فيل البالسي، توفي بضع عشرة وثلاث مئة.
قال الذهبي: «الشيخ الإمام المحدِّث الرحَّال … ما علمت فيه جرحاً، وله جزء مشهور فيه غرائب».
انظر: الأنساب (١/ ٢٦٨)، السير (١٤/ ٥٢٦).
(٥) هو عثمان بن عاصم.
(٦) في (ف): (كذلك).
(٧) حسن لغيره.
وهذا السند فيه ضعف، من أجل محمد بن أحمد الهاشمي وهو ضعيف.
وأخرجه الترمذي في الجامع (٤/ ٣٢٦) (٢٠٢٠) عن أبي كريب وهو محمد بن العلاء به.
ووقع في المطبوع من الترمذي: (حدَّثنا أبو كريب وحدَّثنا أبو بكر بن عياش) وزيادة الواو خطأ.
وقال الترمذي: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وأبو حَصين اسمه عثمان بن عاصم».
وأخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ١٣٠) (٦١١٦) عن يحيى بن يوسف الزَّمِّي، عن أبي بكر ابن عياش به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>