للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكرخ

من حديثه أيضاً:

[٢٥٧] أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن طاهر بن حَمد الخازن، بقراءتي عليه فِي جمادى الأولى سنة أربع وتسعين، وأجاز لنا جميعَ مسموعاته، أنا أبو طالب بن غيلان، أنا الشافعي، حدَّثني إسحاق بن [الحَسن] (١)، نا مسلم (٢)، نا هشام (٣) وأبان (٤)، عن يحيى (٥)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أمِّ حبيبة (٦) أنَّها سألت النَّبيَّ قالت:

«إِنِّي أُهْرَاقُ الدَّمَ؟ فَأَمَرَهَا النَّبيُّ أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَتُصَلِّي» (٧).


(١) في الأصل: (الحُسين)، والصواب المثبت كما في طبعتي الغيلانيات، وهو إسحاق بن الحسن الحربي.
(٢) هو ابن إبراهيم الفراهيدي.
(٣) هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
(٤) هو ابن يزيد العطار.
(٥) هو ابن أبي كثير.
(٦) هي بنت جحش .
(٧) صحيح.
وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ١٥٢، ١٥٣).
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٥١) من طريق أبي مسلم الكجِّي، عن مسلم بن إبراهيم به، إلاَّ أنَّه لم يذكر أباناً، وقال فيه: عن أبي سلمة: أنَّ أم حبيبة سألت النَبِيَّ … ، وصورته صورة المرسل. وقال البيهقي قبله بعد أن ذكر رواية موصولة سيأتي الإشارة إليها:
«خالفه هشام الدستوائي فأرسله».
قلت: لعل هشاماً كان يرسله، ووصله أبان فحمل أحد الرواة رواية هشام عليها فوصله، والله أعلم، والوصل ثابت، فقد أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٥١) من طريق حسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرتني زينب بنت أم سلمة: أنَّ امراة كانت تُهراق الدم، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، فأمرها … الحديث.
قلت: المرأة هي أم حبيبة بنت جحش، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، كما في الاستيعاب (٤/ ١٩٢٨) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>