(٢) هو ابن إبراهيم الفراهيدي. (٣) هو ابن أبي عبد الله الدستوائي. (٤) هو ابن يزيد العطار. (٥) هو ابن أبي كثير. (٦) هي بنت جحش ﵁. (٧) صحيح. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ١٥٢، ١٥٣). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٥١) من طريق أبي مسلم الكجِّي، عن مسلم بن إبراهيم به، إلاَّ أنَّه لم يذكر أباناً، وقال فيه: عن أبي سلمة: أنَّ أم حبيبة سألت النَبِيَّ ﷺ … ، وصورته صورة المرسل. وقال البيهقي قبله بعد أن ذكر رواية موصولة سيأتي الإشارة إليها: «خالفه هشام الدستوائي فأرسله». قلت: لعل هشاماً كان يرسله، ووصله أبان فحمل أحد الرواة رواية هشام عليها فوصله، والله أعلم، والوصل ثابت، فقد أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٥١) من طريق حسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرتني زينب بنت أم سلمة: أنَّ امراة كانت تُهراق الدم، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، فأمرها … الحديث. قلت: المرأة هي أم حبيبة بنت جحش، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، كما في الاستيعاب (٤/ ١٩٢٨) وغيره.