قال الخطيب: «كان صاحب حديث مجوداً، جمع شيوخاً وتراجم وأبواباً … »، وقال الذهبي: «للسلمي سؤالات للدارقطني عن أحوال المشايخ الرواة سؤال عارف، وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي حقائق التفسير أشياء لا تسوغ أصلاً، عدَّها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدَّها بعضُهم عرفاناً وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإنَّ الخيرَ كلَّ الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين ﵄). وقال أيضا: «تكلموا فيه وليس بعمدة». انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٢٤٨)، المنتظم (٨/ ٦)، السير (١٧/ ٢٤٧)، الميزان (٤/ ٤٤٣)، اللسان (٥/ ١٤٠). (٢) هو محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الحسين الفارسي، من شيوخ السلمي في طبقات الصوفية.