قال الخطيب: «ذكره يوسف القواس في جملة شيوخه الثقات». انظر: تاريخ بغداد (١/ ٤٠٨)، السير (١٥/ ٨). (٢) محمد بن المثنى. (٣) سنده ضعيف، وللجملة الأولى منه شواهد. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٤٤٣، ٤٤٤)، ومن طريقه أخرجه المزي في تهذيب الكمال (٥/ ٦٢). وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٣٠، ٣٣٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٠٧)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٢٠٩)، وابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٢٤٤) من طرق عن أبي موسى محمد بن المثنى به. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه». قلت: وسنده ضعيف، فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف كما في التقريب. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٩٦) عن أحمد بن كامل القاضي، عن الهيثم بن خلف الدوري، عن محمد بن المثنى، عن عبيد الله بن عبد المجيد، ثنا ربيعة بن كلثوم، عن سلمة بن وهرام به. فجعل بدل زمعة ربيعة بن كلثوم، والرواة عن أبي موسى كلهم يقولون زمعة بن صالح، ولعل المخالفة من شيخ الحاكم أحمد بن كامل القاضي، فقد قال فيه الدارقطني: «كان متساهلاً، وربما حدَّث من حفظه بما ليس في كتابه … ». تاريخ بغداد (٤/ ٣٥٨). وقد خالفه في هذه الرواية أبو محمد المزني عند الحاكم كما تقدَّم، فرواه عن الهيثم، عن أبي موسى كرواية الجماعة. وللجملة الأولى من الحديث طرق أخرى عن أبي هريرة وابن عباس وعلي، وحسَّنه الحافظ في الفتح (٧/ ٩٦)، والألباني في الصحيحة رقم: (١٢٢٦).