كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء السابع من المشيخة البغدادية - من حديث هناد النسفي - ج: 2 - ص: 849

[٦٧٥] أخبرنا أحمد بن الحُسين، نا أحمد بن محمد بن إسحاق (١)، أخبرني علي بن محمد (٢)، نا حَسْنُون بن أحمد بن سُليمان (٣)، نا موسى بن محمد المُرادي (٤)، نا يحيى بن حوشَب الأسدي (٥)، عن صَفوان بن عَمرو (٦)، عن مَكحول، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ نبيًّا مِنَ الأَنْبيَاءِ شَكَا إلَى الله قَسَاوَةَ قُلُوب قَوْمِه، فَأَوْحَى اللهُ إلَيه وَهُو فِي مُصَلاَّه: مُرْ قَوْمَك أَن يَأْكُلُوا العَدَسَ، فَإنَّه يُرِقُّ القَلْبَ، ويُدْمِعُ العَيْنَ، ويُذهِبُ بالكِبْرِيَاء، وهُوَ طَعَامُ الأَبْرَارِ» (٧).

---

(١) ابن إبراهيم الهاشمي أبو بكر الجعفري مولاهم الدِّيْنَوَرِي، المشهور بابن السني، مولده سنة (٢٨٠ هـ)، وتوفي سنة (٣١٤ هـ).
قال عبد الغني الأزدي: «كان حمزة الكناني يرفع ابن السني».
وقال الذهبي: «كان ديِّناً خيِّراً، صنَّف في القناعة وفي عمل يوم وليلة وغير ذلك».
انظر: الأنساب (٣/ ٣٢٥)، السير (١٦/ ٢٥٥)، تاريخ الإسلام (٨/ ٢٢٤).
(٢) هو المربعي، روى عنه ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم: (١١٦) وصرح بنسبه، ولم أقف على ترجمته.
(٣) أبو علي ابن الصيقل المصري، ويُقال: الحسن، توفي سنة (٢٩٩ هـ).
شيخ للطبراني وحمزة الكناني وابن يونس المصري.
انظر: المعجم الصغير (١/ ٢٥٢)، الإكمال (٢/ ٣٧٥)، تاريخ الإسلام (٦/ ٩٢٨)، توضيح المشتبه (٣/ ٧٣).
(٤) قال ابن عراق: «ما عرفته». تنزيه الشريعة (٢/ ٢٤٤).
(٥) قال ابن عدي: «ليس بمعروف، حدَّث عن الضعاف .. بالمناكير».
انظر: الكامل (٧/ ٢٣٤)، الميزان (٦/ ٤٤)، اللسان (٦/ ٢٥٠).
(٦) ابن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي.
(٧) موضوع.
أخرجه ابن السني في الطب كما في اللآلئ المصنوعة (٢/ ١٨٠).
وفيه يحيى بن حوشب، وهو متروك، وفي متن الحديث أمارات الوضع، وبه أعلَّه السيوطي في اللآلئ، وانظر: الفوائد المجموعة (ص ١٦١).