(٢) ابن الحارث بن الخليل أبو محمد الكلاباذي الفقيه البخاري، ويُعرف بعبد الله الأستاذ، مولده سنة (٢٥٨ هـ)، وتوفي سنة (٣٤٠ هـ). قال أبو زرعة أحمد بن الحسن الرازي: «ضعيف»، وقال الخطيب: «صاحب عجائب ومناكير وغرائب»، واتهمه أبو سعيد الرواس والسليماني بوضع الأحاديث، وقال الخليلي: «هو لين ضعفوه». انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٢٨)، تاريخ بغداد (١٠/ ١٢٦)، الإرشاد (٣/ ٩٧١)، (٢/ ٩٩)، السير (١٥/ ٤٢٤)، الميزان (٣/ ٢١٠)، اللسان (٣/ ٣٤٨). (٣) ابن خالد أبو عمران البخاري. كذا جاء نسبه في الكامل لابن عدي، وذكره الذهبي فقال: «موسى بن أفلح البخاري البيفاريني، شيخ معمَّر عالي الرواية». تاريخ الإسلام (٦/ ١٠٥٨). (٤) أبو حذيفة البخاري. كذبه غيرُ واحد، وقال ابن حجر: «بيِّن الأمر، لا يخفى حاله على العميان». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٢١٤)، الكامل (١/ ٣٣٧)، المجروحين (١/ ١٣٥)، المدخل إلى الصحيح (١/ ١٦٨)، الإرشاد (٣/ ٩٥٤)، الميزان (١/ ١٨٤)، اللسان (١/ ٣٥٤). (٥) ضعيف جدًّا. أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٣٧) عن عبد الله بن محمد بن يعقوب به. وقال بعد أن ذكر أحاديث من طريق إسحاق بن بشر: «وهذه الأحاديث مع غيرها مِمَّا يرويه إسحاق بن بشر هذا غير محفوظة كلها، وأحاديثه منكرة إمَّا إسناداً أو متناً، لا يُتابعه أحدٌ عليها». ويغني عنه ما أخرجه الترمذي في الجامع (٢/ ٤٨١) (٥٨٦) وغيره من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعيتن، كانت له كأجر حَجَّة وعمرة، تامَّة تامَّة تامَّة». وقال الترمذي: «حسن غريب». وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (٧/ ٢/ ١١٩٥).