وفي هذا الإسناد علا الحسين النهاوندي بدرجتين، فرواه عن الطبراني من غير واسطة، وهو في الإسناد الأول بواسطة رجلين. (٢) المعدل العكبري، مولده سنة (٣٣٧ هـ)، وتوفي سنة (٤١٩ هـ). ووقع في تاريخ بغداد في اسم جده: (الحسن) بدل الحسين). قال الخطيب: «كان صدوقاً … وكان يذهب إلى التشيع». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ١٥)، تاريخ الإسلام (٩/ ٣٠٩). (٣) هو محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله المروزي، توفي سنة (٣٠٦ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٦٨)، السير (١٤/ ٣١١)، تاريخ الإسلام (٧/ ١٠٩). (٤) لعله القومسي. قال أبو حاتم: «كذاب»، وقال أبو زرعة: «كذاب، يكذب على من لقي، ويُحدِّث على من لم يلقه، ويحدِّث عن قوم قد ماتوا قبل أن يولد بنحو عشر سنين». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٥٠)، سؤالات البرذعي لأبي زرعة (٢/ ٧٣٣)، اللسان (١/ ١٦٧). (٥) ذكره ابن حجر في اللسان (٦/ ٢٥١)، وذكر أنَّه روى حديثاً مقطوعاً فوصله، ووهم فيه. (٦) هو أبو المطرف الخزاعي. (٧) سنده ضعيف، والصواب فيه الإرسال. ولم أقف عليه من طريق عبيد الله بن طلحة، عن الزهري إلاَّ عند المصنف، وأشار إلى هذا الطريق الدارقطني في العلل (٨/ ٢٩)، فقال: «وقال أيوب بن سويد، عن يونس، عن الزهري، عن أنس، وكذلك قيل عن عُقيل وعن أبي المطرف، عن الزهري، ولا يصح عن الزهري ذلك». وأبو المطرف هو عبيد الله بن طلحة، وتقدَّم تخريج الحديث وذكر بعض الاختلاف فيه على الزهري برقم: (٦٤٧).