(٢) كلمة (فلينصرف) ليست في (ف). (٣) ضعيف جدًّا. وأخرجه السلفي في الأحاديث العيدية المسلسلة (ص ٣١)، ومن طريقه السخاوي في الجواهر المكللة (ل: ٣/ ب) عن شيخه ابن الآبنوسي وحده به. وأخرجه الخطيب في مسلسل العيدين (ص ٥٤)، والكتاني في مسلسل العيدين (ص ٢٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٤٤٠) عن أبي بكر بن عبد الباقي، عن أبي الطيب الطبري به. وأخرجه السلفي أيضا في الأحاديث العيدية (ص ٢٠، ٢٨، ٣٤) من طرق عن علي بن داهر الوراق به. وسنده ضعيف جدًّا، وتقدَّم الكلام عليه برقم: (٥٥٨). (٤) في (ف): (ومن ثم). (٥) سورة الأنعام، آية: ١٩. (٦) ضعيف جدًّا. وأخرجه الخطيب في مسلسل العيدين (ص ٥٢، ٥٣)، ومن طريقه الكتاني في مسلسل العيدين (ص ٢٧)، والسلفي في الأحاديث العيدية (ص ٣٧، ٣٨) عن أبي الطيب الطبري به. وهو عندهم إثر حديث مسلسل العيدين المتقدم. والحديث الثاني أخرجه أيضاً الخطيب في تاريخه (٢/ ٥١) بسند آخر من طريق محمد بن إسماعيل الرازي، عن محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، عن هوذة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس به. قال الخطيب بعد أن ذكر حديثاً آخر بهذا الإسناد: «وهذان الحديثان بهذين الإسنادين باطلان، على أنَّا لا نعلم أنَّ محمد بن أيوب روى عن هوذة بن خليفة شيئاً قط، ولا سمع منه؛ لأنَّ هوذة مات في سنة ست عشرة ومائتين، وطلب محمد بن أيوب الحديث في سنة عشرين ومائتين». قلت: والمتهم به محمد بن إسماعيل الرازي، فقد قال الخطيب في ترجمته: «كان غير ثقة».