للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفْسِي فِدَاؤُكَ مَا لِرَأْسِكَ مَائِلاً … مَا وَسَّدُوهُ وِسَادَةَ الوَسْنَانِ (١).

[٨٠١] ولها فيه أيضاً:

مَاذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَةَ أَحْمَد … أنْ لا يَشَمَّ مَدَى الزَّمَانِ غَوَالِيَا

صُبَّتْ عَلَيَّ مَصَائِبٌ لَوْ أنَّهَا … صُبَّتْ عَلَى الأَيَّامِ عُدْنَ لَيَالِيَا (٢).

[٨٠٢] لَمَّا توفي عليٌّ قال الحسن بنُ عليٍّ فيه:

أَزْجُرُ العَيْنَ طَالَ فِيهَا العَنَا … وأَصْطَبِرُ إِنَّمَا البَلَايَا قَضَاءُ

أَنْتَ تَبْكِي عَلَى أَبيكَ وَتَنْسَى … أَن مَا قَدْ أَصَابَه لَكَ دَاءُ

أنتَ مَيتٌ كَمِثْلِ مَا مَات لَا … شَكَّ وَقَدْ مَاتَ قَبْلَهُ الأَنبيَاءُ (٣).

* * *


(١) أورده ابن ناصر الدين الدمشقي في مجلس في ختم السيرة النبوية (ص ٢٦) بصيغة التمريض، وليس فيه البيت الأخير، وبدله:
يا خاتم الرسل المبارك صنوُه صلَّى عليك منزل الفرقان
قلت: وبين أبي القاسم التنوخي وفاطمة مفاوز.
(٢) أورده ابن ناصر الدين في مجلس في ختم السيرة (ص ٢٥)، والذهبي في السير (٢/ ١٣٤)، وقال: «ومِمَّا يُنسب إلى فاطمة ولا يصح».
وذكره أيضاً ابن قدامة في المغني (٣/ ٤٩٠) بصيغة التمريض.
قلت: أبو القاسم التنوخي فيه تشيع، كما تقدَّم برقم: (٢٢٥)، وبينه وبين فاطمة مفاوز.
(٣) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>