(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ١٧) (٣٦)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٤٩٥، ١٤٩٦) من حديث أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه الخطيب في تاريخه (١٤/ ٧) عن علي بن الحسين صاحب العباسي، عن إسماعيل بن سعيد المعدل به. وانظر: السير (٩/ ٢٨٨). (٤) سنده معلول، والصواب أنَّه من حديث زيد بن خالد. وهو في حديث علي بن عمر السكري عن شيوخه (ل: ٢٣٧/ ب ـ مجموع ١٨). وأخرجه البيهقي في الشُّعب (٩/ ٣٩٢) من طريق سويد بن سعيد به. وأخرجه البزار في مسنده (٢/ ٤٣٣ ـ كشف الأستار)، والبيهقي في الشُّعب (٩/ ٣٩٢، ٣٩٣)، من طريق مسلم بن خالد الزنجي به. وقال البزار: «أخطأ فيه مسلم بن خالد، والصواب عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن (كذا) عن خالد». قلت: مسلم بن خالد الزنجي، وهو صدوق كثير الأوهام كما في التقريب. وقد تابعه إسماعيل بن عياش، أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٦)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٦٨) من طريق إسماعيل، عن صالح بن كيسان به. لكن إسماعيل ضعيف في روايته عن الحجازيين وهذه منها. وأخرجه الحارث في مسنده كما في البغية (٢/ ٨٣٢)، وإتحاف الخيرة (٧/ ٤١٥) من طريق إسماعيل بن عياش، عن صالح، عن عون، عن ابن مسعود، منقطعاً لم يذكر عبد الله بن عتبة أبو عون. وقال أبو نعيم: «غريب من حديث صالح، عن عبيد الله، عن عون، عن أبيه، عن عبد الله، تفرَّد به إسماعيل، والصحيح رواية صالح، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد الجهني، وهذا الحديث مِمَّا اضطرب فيه إسماعيل بن عياش من حديث الحجازيين واختلط فيه». وأخرجه البيهقي أيضاً في الموضع السابق من طريق آخر عن مسلم بن خالد، عن صالح بن كيسان: «أنَّ الديك … » وهذا معضل. والصواب أنَّه من حديث صالح بن كيسان، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد، كما قال البزار وأبو نعيم، وحديث زيد تقدَّم برقم: (٣١٠)، وهو صحيح.