(٢) في (ف): (وأنَّى). (٣) معلول، والصواب وقفه على ابن عباس. وأخرجه الطبري في التفسير (٤/ ٢٢٠) عن سفيان بن وكيع به. وسنده ضعيف، سفيان بن وكيع ضعيف، وقد خالفه عثمان بن أبي شيبة، فرواه عن أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان به موقوفاً على ابن عباس، أخرجه من طريقه قوَّام السنة في الترغيب والترهيب (٣/ ١٨٨، ١٨٩). وهذا هو الصواب، وقد روي من طرق عن يحيى بن الحارث، عن سالم، عن ابن عباس موقوفاً، أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٤٤، ٤٢٠)، (٥/ ٤١٢)، والحميدي في مسنده (١/ ٢٢٨)، وعبد بن حميد في مسنده (١/ ٥٧٥، ٥٧٦)، والطبري في التفسير (٤/ ٢٢٠)، وسعيد بن منصور في سننه (٤/ ١٣١٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٣٣)، والضياء في المختارة (١٠/ ٤٥، ٤٦، ٤٧) من طرق عن يحيى بن الحارث به. ويحيى بن عبد الله بن الحارث ليِّن الحديث، كما في التقريب، إلاَّ أنَّه توبع: أخرجه النسائي في السنن (٧/ ٨٥)، وفي الكبرى (٢/ ٢٨٦)، وابن ماجه في السنن (٢/ ٨٧٤) (٢٦٢١)، وأحمد في المسند (٣/ ٤١٣)، وسعيد بن منصور في سننه (٤/ ١٣١٤)، والحميدي في مسنده (١/ ٢٢٨)، والطبري في التفسير (٤/ ٢٢٠) من طرق عن عمَّار الدهني. وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٣٣) من طريق أبي نصر. والطبراني في الكبير (١٢/ ١٠١) من طريق ليث بن أبي سليم. والضياء في المختارة (١٠/ ٤٧) من طريق ثابت الثمالي، كلهم عن سالم به. وغالب من رواه عن سالم ذكر أنَّ رجلاً جاء إلى ابن عباس فسأله عن آية قتل المؤمن، فذكر له ابن عباس أنَّه لا توبة له، ثم حدَّث عن النَّبيِّ ﷺ بقوله: «يجيء المقتول يوم القيامة متعلِّقاً بالقاتل … » الحديث، فلعل سفيان بن وكيع اختصر الحديث، ورفعه إلى النَّبيِّ ﷺ، والصواب وقفه على ابن عباس، والله أعلم.